ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب المجاهدين




عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 04/09/2012

الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":  Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":    الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":  Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2012 7:18 pm

لم يعشق إلا الجنة .. ولم يواعد إلا الحور العين

الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":  Bkraa


يحيي جمعة أبو بكرة


قائد ميداني


2004-12-30





الشهيد القسامي "يحيي أبو بكرة":
لم يعشق إلا الجنة .. ولم يواعد إلا الحور العين
القسام ـ خاص:
كان يشعر أنه على موعد معها، كيف لا وهو الذي عشقها، ولم يجعل أمام عينيه مرادا سواها، فعبد بالنار والدم سبلا توصله إلى علاها، وجعل من أوردته جسرا يسير على هداها، إلى حلم شهادة هي أسمى ما تمناها. الجنة عشق نهاره وحلم ليله، كان لها نعم الفارس وكانت له أطيب جزاء.
المولد والنشأة ..
الشهيد يحيي جمعة مرزوق أبو بكرة يعود أصله إلى مدينة بئر السبع التي حفر القسام اسمه بالبارود في أرضها وجلجل بالتكبير صوت مجاهدين في سماها وهو من مواليد مدينة خان يونس بتاريخ 7/2/1968م متزوج وأب لخمسة أطفال أربعة من الذكور وهم منتصر ،ومحمد ،جبريل ، عبد الرحمن، بيسان الطفلة البريئة.
غرست بذور التدين في قلب شهيدنا منذ الصغر وجنا ثمارها ادباً، وخلقا، وعلما وزهدا في الدنيا، التزم أبو المنتصر في مسجد عباد الرحمن القريب من منزله في مخيم خان يونس وكان شعلة نشاط ومبعث همة وعزيمة لا تعرف الراحة ولا الخمول وإيمانا منه بأن التربة الخصبة لا تخرج إلا شجرا مثمراً فقد أعاد يحيى غرس البدرة الصالحة في أبنائه وكان يداوم على احتضانهم يعلمهم دينهم وكان أشد ما يحرص عليه هو تنشئتهم على حب الصلاة والمواظبة عليها وكان يقول لهم ويعلمهم بضرورة الصلاة " يا أبنائي إن الصلاة ي عماد دينكم فلا تتركوها " وكان يحدثهم عن الجنة التي طالما عشقها وتمنى أن يبذل الغالي والنفيس كمهر لها.
محطات جهادية ..
لم يكن أبو المنتصر حديث عهد بالجهاد ولم يكن جهاده كرد فعل أو مجرد عواطف بل كان من نشطاء الانتفاضات السابقة وكان يشارك في مختلف الأحداث فأصيب خمس مرات في أنحاء مختلفة من جسده وسجن في الانتفاضة الأولى لمدة خمس سنوات ونصف وخرج بعدها من زنازين المحتل أشد بأسا وأصلب عودا وأكثر تصميما على محاورة المحتل بلغة النار والبارود.
القسامي الهصور ... المرابط على الثغور
التحق شهيدنا بصفوف كتائب القسام وكان من الجنود المغاوير الذين تبيت عيونهم تحرس في سبيل الله ترابط على ثغور هذا الوطن تحذر كيد يهود وغدرهم وكان شديد التكتم والسرية في عمله كما هي طبيعة جند القسام الذين لا يرجون من وراء جهادهم كلمة شكر من بشر أو نضرة تقدير من جهة أو أي منصب أو متاع من متاع الدنيا الزائل ولكن سريته وأمنه العالي لم يمنعه أن يجعل من سلاحه بيرقا يلمع في بيته يملأ أبناؤه عيونهم بلمعانه، ويروون عطشهم للجهاد بتعداد رصاصاته فكثيرا ما كان يحيى يجمع أطفاله من حوله وهو يعد سلاحه ويجهزه وكان يرسخ في عقولهم أن هذا السلاح هو خيار المقاومة الذي سيجلب الحرية لأوطانهم ويطرد المحتل من بلادهم.
وفي الشهور الأخيرة كان أبو المنتصر قائدا للوحدة القسامية التي ضمت الشهيدين الشقيقين عبد الكريم أبو ناموس ورامي أبو عكر والذي كانت تربطه بهما علاقة أخوة وجهادية متينة وكان وقع استشهاد المجاهدين الصديقين أبو ناموس وأبو عكر شديدا عليه وحزن لفراقهما بشدة ودعا الله أن يجمعه بهما في جناته عما قريب ولم يخيب الله رجاءه وحقق أمنيته .
وبن هذه اللحظات وتلك تحدث نجل القائد الميداني في كتائب القسام والذي يبلغ من العمر 5 سنوات قال" أتمنى لما أكبر أدخل كتائب القسام وأقتل كل الصهاينة الجبناء الذين قتلوا أبي ".
أما نجل الشهيد الأكبر فكان يقصف ويطلق النار على الجنود من خلال لعبة كان يلعبها على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
كالعريس ليلة الزفاف ..
أم جهاد شقيقة الشهيد يحيى وهي من سكان الحي النمساوي الذين يذوقون مرارة التهجير القسري وإرهاب الآلة الصهيونية كل يوم وكل ليلة كانت تهرب بأطفالها إلى بيت شقيقها يحيى كلما تعرض منزلها للحظر لعلها تجد الحضن الآمن عند أخيها وصفت لنا الحالة التي كان عليها شهيدنا يحيى ليلة استشهاده ".
لقد كان ليلتها كالنحلة لم يهدأ وكان يدور في أرجاء البيت كالذي يبحث عن شيء وقام بتهذيب لحيته والتطيب بالعطور وكأنه أشبه بالعريس ليلة زفافه وما أن شاع نبأ توغل الآليات الصهيونية في حي الأمل حتى جهز نفسه وامتشق سلاحه وخرج غازيا في سبيل الله"
لم يقف يحيى صامتا وهو ينظر لطوفان الإجرام الصهيوني متوغلا في مخيمه ومتجها نحو إخوانه ومواطني شعبه فامتشق سلاحه وخرج ليقود المعركة ويدافع عن المخيم إلا أن الله اختاره بقصف صاروخي من قبل طائرة استطلاع صهيونية وارتقى الى الله شهيدا بالقرب من منطقة المشروع شارع المدرسة.
أم المنتصر زوجة الشهيد يحيى لم تفاجأ بخبر استشهاد زوجها فهي شريكته في حياته وتعلم بأن جهاده إما نصر أو شهادة فآمنت بقدر الله وصبرت واحتسبت وعن شعورها بعد ارتقاء يحيى إلى جوار ربه قالت :" كل شيء حولي يذكرني بيحيى وأكثر ما يذكرني به هو صوت الرصاص فاسترجع ذكريات جهاده وخروجه غازيا في سبيل الله مع إخوانه المجاهدين وأملي الآن في هذه الدنيا أن يعينني الله على تربية أبنائه على النهج الذي سار عليه والدهم وأن أزرع عشق الشهادة في نفوسهم حتى يتحقق بإذن الله حلم والدهم بدخول الجنة سويا معهم".
هكذا هن نساء الاستشهاديين هن خير خلف لخير سلف يواصلن مسيرة جهاد أزواجهن آملات من الله بأن يؤدين الرسالة من بعدهم وأن يجتمعوا من بعد فراق في الجنة إن شاء الله.

الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":  Yhia_j_abu-bkrah1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: منتدى واحة الشهداء-
انتقل الى: