واشنطن (الصومال اليوم):ذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن هناك خطر كبير قادم من الصومال إلى العالم إن لم نتصد بهذا الخطر. في رسالة أرسلها إلى الكونجرس الأمريكي ذكر الرئيس بأن مقاتلين تركوا من أفغانستان وباكستان وصلوا إلى الصومال، ويشكلون تهديدا للمنطقة والعالم. الرئيس أوباما ذكر بأن لابد من مواجهة هذا التهديد القادم من الصومال، وإلا سيعم أثره العالم كله، موضحا بأنهم يتعاونون مع الدول المجاورة للصومال والدول المهتمة بالشأن الصومالي لمواجهة هذا الخطر. وقال أوباما الذي لم يعين الدول المهتمة بالشأن الصومالي: "رأينا خطرا كبيرا آت من الصومال، وهذا مما لا يمكن التفرج عليه فقط، بل علينا مواجهته بشكل سريع، وفي سبيل تقليل حجم هذه المشكلة نتعاون مع الدول المجاورة للصومال مثل: إثيوبيا وكينيا وجيبوتي، والدول المهمتمة بالشأن الصومالي". تتزامن تصريحات الرئيس الأمريكي مع وقت شوهد قوات بريطانية في مدينة أفجوي الذين وصفتهم بريطانيا بأنهم مستشارين عسكريين للقوات الحكومية وأميصوم.
وكذلك تأتي تصريحات أوباما في وقت ذَكر وجود مسئولين من المخابرات الأمريكية (CIA) في مقديشو وافتتاحهم معتقلا سريا بالقرب من مطار مقديشو، يسجنون فيه المتهمين بانتمائهم إلى القاعدة والشباب المجاهدين.
المصدر: جريدة Xog-Ogaal