فلسطين اليوم - وكالات
كشفت مصادر مصرية واسرائيلية عن عملية قتل نفذتها جماعة سلفية قامت بقطع رأس بدوي في سيناء، كما عثر فيه على جثث ثلاثة اشخاص قتلوا تعذيبا كما يبدو.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، ظهر اليوم الجمعة، أنه تم العثور على ثلاثة جثث مجهولة الهوية قرب الحدود بين مصر وإسرائيل.
وأوضح الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجثث الثلاث وهي لرجلين وإمرأة، يُعتقد أنها تعود لأشخاص ذوو ملامح أفريقية، وقد قتلوا سابقاً برصاص جنود مصريين أو إسرائيليين، في حين نقلت الصحيفة عن مصدر مصري قوله ان الضحايا قتلوا "تعذيباً"، وأنهم نقلوا لأحد مستشفيات العريش ولم تعرف هوياتهم بعد.
وفي سياق متصل، كشف المصدر المصري ذاته انه تم العثور على رأس شخص بدوي مقطوع، موضحاً أن التحقيقات الأولية تفيد أن الرأس يعود لشخص كانت اختطفته جماعة سلفية تنشط في سيناء، وقتلته بدعوى تجسسه لصالح إسرائيل ومشاركته في قتل أحد نشطائها.
وكانت مصادر إعلامية مصرية، أوردت أمس الخميس أنباء عن قيام جماعة سلفية جهادية باختطاف شخص بدوي، وملاحقة آخرين تمكنا من الهرب إلى داخل إسرائيل بعد اتهامهم بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي.
وذكرت تلك المصادر، أن الجماعة السلفية تتهم البدو الملاحقين بتحديد هوية الناشط "إبراهيم عويضات" (بريكات) الذي قتل في انفجار غامض في سيناء منذ أسبوعين، ويُعتقد أن طائرة بلا طيار "استطلاع" إسرائيلية قد استهدفته.
وتشير المصادر إلى تورط الناشط "عويضات" في عدة هجمات ضد أهداف إسرائيلية قرب الحدود بين سيناء وإسرائيل.