ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 31/05/2012

الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"  Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"    الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"  Emptyالسبت سبتمبر 08, 2012 4:28 am

مجاهد صنديد.. مضى وعزيمته أقوى من الحديد
الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"  Hatem_k_ayad


حاتم خضر عياد


قائد ميداني


2008-12-27





الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"
مجاهد صنديد.. مضى وعزيمته أقوى من الحديد
القسام ـ خاص :
هناك رجال لا يتركون التاريخ يصنعهم .. فهم الذين يصنعون التاريخ و بدمائهم يسطرون للدنيا أروع صفحات المجد و البطولة و الفداء والبذل في سبيل الله .... رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع و لا دنيا عن ذكر الله و إقامة شرعه و المضي قدماً في رفع راية الجهاد في سبيله .. رجال لا يخافون في الله لومة لائم , و لا يعطون في دين الله الدنية ..
المجاهد القسامي المسلم حاتم خضر عياد.. شهيد اعتلى صهوة المجد و انطلق إلى العلا يحمل راية الانتصار .. راية محمد صلى الله عليه و سلم .. هناك إلى عليين حيث الأحبة و صحبه الأبرار .. هو الذي صعد درجات المجد بدمه الزكي و بذله النقي ، لا بفصيح الأقوال و قشور الأفعال .
الميلاد والنشأة
في حي الزيتون بمدينة غزة وبالقرب من مسجد علي بن أبي طالب ووسط أسرة طردها العدو الصهيوني من بلدها الأصلي "بئر السبع" في العام 1948م ولد القائد القسامي المجاهد حاتم خضر محمد عياد، وكان ذلك بتاريخ 9-7-1974م، ونشأ حاتم وسط عائلة ملتزمة إسلاميا ودينيا وأخلاقيا.
كان شهيدنا منذ صغره بارا بوالديه ويخشى إغضابهم لأي سبب كان، ولو كانت والدته حزينة في أحد الأيام لم يرض النوم إلا بعد إرضائها، وقد ربطته علاقته طيبة بإخوانه وأخواته، حيث كان يودهم ويزور أقاربه وأرحامه ولم يقطعهم يوما، وإلى جانب ذلك فقد كان محبوبا لكل الجيران، ولم يكن متفرغا للعلاقات الكثيرة ولكنه رغم ذلك كان يودهم ويشاركهم مناسباتهم دون تقصير، ونتيجة محبتهم له ومعرفتهم بوضعه الاقتصادي الضعيف، فقد عرض عليه مقربون السفر للعمل في سوريا ولكنه رفض أن يترك الجهاد والرباط على أرض فلسطين، وعرض عليه السفر مرة أخرى إلى السودان، فرفض لذات السبب.
مسيرته التعليمية
درس "أبو طارق" المرحلة الابتدائية في مدرسة الفلاح للاجئين الفلسطينيين وكان متفوقا في الدراسة، والتحق فيها للدراسة في العام 1980م، وفي العام 1986م التحق لدراسة المرحلة الإعدادية في ذات المدرسة، غير أنه ترك الدراسة في الثاني الإعدادي لظروف عائلية.
وعقب توقفه عن الدراسة عند هذه المرحلة، عمل شهيدنا أبو طارق في العديد من المهن، حيث عمل خياطا وكان ذلك العمل لا يؤثر على عمله الجهادي وكان ماهرا في أي عمل يقوم به، كما عمل مرافقا لوزير الداخلية الشهيد سعيد صيام منذ الحسم العسكري في يونيو من العام 2007م وحتى قبل استشهاده بعدة شهور، حيث تم نقله للتسليح المركزي التابع للشرطة الفلسطينية في مقر الجوازات.
تزوج شهيدنا حاتم في حياته مرتين ، كانت المرة الأولى في العام 1993م وكانت المرة الثانية في العام 2006م، وكان معه من الأبناء حتى استشهاده تسعة.
حياته الدعوية
منذ صغره، لم تفت "أبو طارق" ليلة واحدة دون قيام الليل فيها، حتى ولو كان مشغولا ، فقد كان حريصا على قيام الليل ولو بركعتين اثنتين كما أنه لم يترك صلاة الضحى في أي يوم، وكان له ورد يومي من القرآن الكريم لم يتركه أبدا، هذا بالإضافة إلى أنه كان يكثر من صيام النوافل وخاصة يومي الاثنين والخميس.
التزم شهيدنا منذ صغره في مسجد علي بن أبي طالب وكان ذلك في العام 1987م، حيث كان نشيطا في المجال الدعوي، ومن ثم عمل في صفوف الصاعقة الإسلامية وكان مسئولا عن جهاز العمل الجماهيري منذ العام 2001م في منطقته حتى تاريخ استشهاده، هذا بالإضافة إلى عمله في سلاح المدفعية في كتائب القسام.
ولأنه استحق شرف الانضمام إليها، وأكمل شروط الانتماء لهان فقد التحق شهيدنا للعمل في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العام 1990م وفي تلك الفترة أصبح أحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، حيث كان انضمامه إليها في غاية السرية والكتمان وكان ذلك بعد العرض عليه من قيادة الحركة عن طريق نقاط وعناوين ميتة لا تخطر على بال أحد.
كان شهيدنا برتبة نقيب في جماعة الإخوان المسلمين، وكان من العاملين في حقل الدعوة الإسلامية، إذ أنه لم يتخلف قط عن أي نشاط دعوي أو جماهيري أو عسكري إلا في حالة ظرف قاهر.
عمل في الانتفاضة السابقة عام 87 "الحجارة" في جهاز الأحداث والصاعقة الإسلامية وتحدى السلطة البائدة والضربة التي تعرضت لها حركة "حماس" على يديها، حيث أنه لم يتوقف عن العمل لدقيقة واحدة رغم هذه الضربة القاسية واستمر في إلصاق لافتات وبوسترات الحركة في كل مكان، هذا على الرغم من توقف كافة أنشطة الحركة في تلك الفترة.
وعلى اثر عمله هذا في فترة التسعينيات، فقد تم اعتقاله في سجون السلطة البائدة لمدة أربعة عشر يوما بسبب انتمائه لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ولكن ذلك لم يؤثر على عمله الجهادي بل إنه زاد من إصراره على الخوض في هذه الطريق عقب خروجه من المعتقلات الفلسطينية.
مواقف وأشخاص
عمل "أبو طارق" مع عدد كبير من الشهداء الذين سبقوه إلى الآخرة، وكان منهم القائد الكبير وائل نصار، والشيخ سعيد صيام وزير الداخلية، والقائد سعد العرابيد، وعمار الجرجاوي والدكتور نزار ريان، وتأثر بهؤلاء الأحبة بشكل كبير، وزاده استشهادهم إصرارا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة، كما تأثر كل التأثر بنسيبه الشهيد أبو عماد صرصور ونجله محمد.
ومن أحب الأعمال إلى قلب "حاتم" كانت الجهاد والخروج في الرباط في سبيل الله، والالتزام بالمواعيد والنشاط مع إخوانه المجاهدين والمرابطين، وإلى جانب ذلك فقد كان مقداما يحب الإقدام وتحدي المخاطر والصعاب، ومن أكثر ما يغضبه الشباب المتخاذل والكسول، أما أكثر ما يحبه فهو السمع والطاعة.
تعرض شهيدنا أبو طارق للعديد من المواقف المفرحة والمحزنة على حد سواء في حياته، ومن أكثر المواقف التي فرح بها شهيدنا كانت عند اندحار الصهاينة من مستوطنات القطاع، حيث كان يطلق الصواريخ على مستوطنات العدو، فشعر وقتها بثمرة جهاده في سبيل الله، وإلى جانب ذلك فقد فرح كثيرا بنجاح الحسم العسكري وهرب الخونة إلى الضفة الغربية المحتلة في يونيو من العام 2007م.
أما أكثر المواقف الصعبة التي مرت عليه وأثرت عليه كثيرا، فكانت يوم استشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين حيث غضب غضبا شديدا، وأيضا يوم استشهاد نسيبه أبو عماد صرصور ونجله محمد وعديله سعد العرابيد.
حياته الجهادية
تأثر شهيدنا في حياته بعدد من القادة العظام الذين لم يكلوا أو يهنوا في وجه الباطل، وكان منهم القائد الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والقادة سعد العرابيد ووائل نصار وعدنان الغول.
ومنذ التزامه، كان "حاتم" يعمل في حقل الدعوة الإسلامية وكان تواقا للجهاد في سبيل الله ولم يتأخر عن أي مهمة أو نشاط، وهذا الذي دعا الأخوة في قيادة القسام لانتقائه في بداية التجنيد في العام 2001م، حيث كان في البداية يساعد الشهداء سعد العرابيد وعدنان الغول ومحمد صرصور ووائل نصار، وقد تفاجأ القائد سعد العرابيد عندما علم بعمل شهيدنا حاتم في صفوف الكتائب وهو لا يعلم عنه شيئا نتيجة سريته الكبيرة.
كان شهيدنا "حاتم" يعامل إخوانه جميعا صغارا أو كبارا وكأنه في سنهم ومستواهم، فكان يداعبهم ويمازحهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم وكأنهم جزء من عائلته، وكانوا لأجل ذلك يلجئون إليه في كل أمورهم يستشيرونه ويأخذون برأيه.
وإلى جانب ذلك، فقد كان شديد الحرص على العمل في كل ميادين الجهاد، فعمل في وحدة المدفعية التابعة لكتائب القسام رغم فصلها عن باقي الوحدات في القسام، وعمل أيضا مسئولا لوحدة الإمداد في كتيبته وكان نائبا لسريته، كما عمل في صفوف الإنضباط العسكري التابع للقسام أيضا.
تلقى شهيدنا "أبو طارق" العديد من الدورات العسكرية منها المبتدئة والتنشيطية ودورات في الهندسة والإمداد والمدفعية.
مهمات جهادية كثيرة
نفذ شهيدنا حاتم العديد من المهمات الجهادية الناجحة، حيث كان منها إسناد استشهادي خلال تنفيذه لعملية استشهادية استهدفت موقع ملكة شرق الزيتون، الإسناد المدفعي في عملية "حقل الموت" جنوب حي الزيتون والتي قتل فيها أكثر من ثمانية جنود صهاينة، إطلاق صواريخ القسام والغراد والهاون في العديد من المهمات العسكرية والجهادية، النجاح في تفجير آلية صهيونية خلال اجتياح قوات العدو الصهيوني لحي الزيتون في العام 2002م، المشاركة بقوة في الحسم العسكري في يونيو من العام 2007م، قيادة فصيل عسكري ونائب لمسئول السرية في مرحلة من المراحل، عمله مسئولا للإمداد في كتيبة الزيتون الغربية، وكان نائبا لمسئول وحدة المدفعية في جنوب غزة، هذا إلى جانب العديد من المهمات الأخرى التي قام بها.
موعد مع الراحة الأبدية
قبيل اندلاع "حرب الفرقان" رابط أبو طارق على الثغور في كل أيام الأسبوع مع فصيله حتى آخر دقيقة من حياته مثله مثل أي جندي في الفصيل حتى أتعبه ذلك وارتفعت نسبة السكر في دمه، ولكنه على الرغم من ذلك واصل رباطه حتى لحظة استشهاده.
وبسبب كثافة تحليق طائرات الاستطلاع خرج شهيدنا من مقر الجوازات في أول أيام حرب الفرقان في السابع والعشرين من شهر ديسمبر من العام 2008م قبل قصف المقر بدقائق ليكون مستعدا في منطقته لأمر طارئ.
ومع إعطاء الضوء الأخضر من قبل قيادة كتائب القسام للرد على قصف قوات العدو الصهيوني للمقرات والمواقع الفلسطينية، بدأ شهيدنا "أبو طارق" تنفيذ المهمة برفقة الشهيد فهمي طافش وأخذوا بإطلاق الصواريخ والقذائف على المدن والبلدات الصهيونية.
وفي تمام الساعة الثانية تعطل أحد الصواريخ ولم ينطلق، فذهب "حاتم" لإصلاح الخلل وعند وصولهما إلى المكان تم استهدافهما بطائرة استطلاع بصاروخين على الأقل، فأصيب "أبو طارق" ومن ثم ارتقى شهيدا بعد صلاة المغرب مباشرة.
أجواء غاضبة وبشريات سعيدة
مثل استشهاد القائد المجاهد حاتم عياد فاجعة لكل من عرفه وعمل معه، كما كانت خسارة كبيرة تركت وقعها على نفس كل من عرفه، وبذلك ساد موكب التشييع لجثمانه الطاهر الصمت والغضب، وغلبت الدموع على عيون المشاركين في التشييع، وما كان أحد أن يتصور اليوم الذي يودعون به "حاتم" سيأتي بهذه السرعة، ولكن الله أراد أن يعجل له الرحيل إلى الآخرة بإذن الله.
وفي أول ليلة بعد استشهاده رأته زوجته "أم طارق" في المنام حيث دخل على البيت فاستغربت من ذلك قائلة له:" لقد رأيتك استشهدت، فقال لها:" أنا لم أمت وها هي جروحي تشفى كلها"، فقالت له:" سأذهب وأخبر الجميع فرحا بذلك، وبالفعل ذهبت وأخبرت المحيطين بها قبل أن تستيقظ من نومها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohd.forumarabia.com
 
الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"
» الشهيد القسامي المجاهد: طارق فريد محمد أبو جزر "أبو أنس"
» موضوع: الشهيد القسامي المجاهد: طارق فريد محمد أبو جزر "أبو أنس"
» الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":
» الشهيد القسامي القائد: حسن خضر سليم العلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: منتدى واحة الشهداء-
انتقل الى: