ستيقض أبو محمد عابد 31 عام من سكان مدينة دير البلح فزعا على أصوات دبيب وقصف حربي ، وكعادتة قام بإحظار المذياع ليعرف جديد الموت لمن كتب اليوم وعلى يد الجلاد الصهيوني ...وهنا كانت الفاجعة ...
قصف صهيوني يستهدف منزل مدني في منطقة غرب النصيرات يعود للمواطن محمود محمد عابد وبحمد الله لا توجد إصابات.
سرعا تاركا خلفه زوجة ام محمد تعد الطعام متجها نحو غرب النصيرات حيث حلمه الاول "تحويشة عمره" راس ماله الحي ، وقد مات هنا وجد المكان قد تغيرت معالمه ، أصبح يردد كالاطفال : "أين لعبتك يابابا" هو حال لم ولن يكتب لأي فلسطيني الهروب منه او من شبيهه فكيف لا ؟ وقد أصبحنا لا نفارق المذياع كل صباح لتفقد احوال اهلنا يوما تلو آخر وما جاء ذلك سوى من ايمان شعبا علم يقينا بكلام نبيه "وهم في رباط الى يوم الدين"
اللهم صبر اهلنا وذوينا وابدلهم الجنة
وبحمد من الله نجى( محمود وطفلة محمد وايه واسيل وزوجة ام محمد)
ويبقى الحال كما هو صمت وتخاذل وحرمان لحق الانسانية
تقرير / وسام كريم