قالت صحيفة "ذا دايلي تيلغراف" البريطانية إن هناك تحركات أمريكية وبريطانية في مضيق هرمز :"كخطوة تحضيرية للمخطط الإسرائيلي بتوجيه ضربة عسكرية استباقية لإيران"، وذلك للحيلولة دون تمكّنها من الحصول على القنبلة النووية التي يُعتقد أنها في المراحل الأخيرة لصناعتها.
وبيّنت الصحيفة أن الأسطول الحربي الضخم الذي يحتوي على مدمرات وبارجات وحاملات طائرات بالإضافة إلى غواصات هجومية متواجدة حاليا في الخليج في خطوة تهدف لردع النظام الإيراني من تنفيذ تهديداته بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة وما يترتب على ذلك من قطع لإمدادات النفط التي تمر عبر هذا المضيق إلى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما نسبته 35 في المائة من النفط العالمي يمر عبر هذا المضيق قادماً من الدول الخليجية الساحلية، بالإضافة إلى الغاز الطبيعي وخطوط التجارة الحيوية، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع أزمة عالمية في حال تم إغلاق هذا المضيق لأي سبب من الأسباب.
وعلى جبهة حزب الله الشمالية ، قالت القناة العاشرة الإسرائيلية في تقريرا لها بثته السبت15/9/2012م إن من يتجول في الجبهة الشمالية (لإسرائيل) :"سيرى آلاف الجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي يجرون تدريبات عسكرية مكثّفة استعداداً للحرب الثالثة مع تنظيم حزب الله اللبناني".
وأجرت القناة مقابلة مع أحد الضباط المشرفين على التدريبات حيث قال: "إنها لن تكون حرب الستة أيام (النكسة) أو ثمانية أيام ولن تكون خالية من الإصابات والدمار في المنطقة".