عزة الدوري: مقاتلو الجيش السابق وبعثيون توزعوا على المقاومة ودخول الكويت فخاً محكماً
كاتب الموضوع
رسالة
عاشق الشهداء
عدد المساهمات : 58 تاريخ التسجيل : 04/09/2012
موضوع: عزة الدوري: مقاتلو الجيش السابق وبعثيون توزعوا على المقاومة ودخول الكويت فخاً محكماً الأربعاء أكتوبر 03, 2012 5:15 pm
الإثنين, 01 تشرين1/أكتوير 2012 14:11 شفق نيوز/ بعد اكثر من عقدين على غزو العراق الكويت، واكثر من تسع سنوات على سقوط نظامه بقيادة صدام حسين بتدخل دولي، يعترف أحد أكثر المسؤولين السابقين إثارة للجدل عزة ابراهيم الدوري بتوزع مقاتلي الجيش السابق على صفوف "المقاومة" المناوئة للعملية السياسية الحالية، وعد دخول الكويت بالفخ المحكم الذي نصبته امريكا للعراق.
ويقول عزة ابراهيم الدوري الذي كان يحمل رقم 6 على لائحة المطلوبين من المسؤولين العراقيين السابقين، وأصبح المطلوب رقم 1، في حوار اجرته صحيفة بوابة الاهرام المصرية "لقد توزع مقاتلو جيشنا الباسل وقوى الأمن الوطني وبعض الكادر الحزبي على جميع فصائل المقاومة". ويضيف أن هؤلاء المقاتلين "يقودون ويخططون بغض النظر عن اختلافنا معهم سياسيا وعقائديا وحتى تاريخيا لأن الجامع بيننا هو تحرير العراق الهدف الأكبر والأسمى للجميع، الذي لا يعلو عليه هدف"، وفق توصيفه. ويشير الدوري إلى "توحد أكثر من خمسين فصيلاً من فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني". ويؤكد أن ما بقي مما يعرف بـ"الفصائل الجهادية كان مادتها "رجال البعث" "ورجال الجيش السابق. ويبين الدوري وهو الامين العام الحالي لحزب البعث (قطر العراق) "لقد استطاع مجاهدو البعث وفصائل المقاومة الأخرى بكل ألوانها وأشكالها الحاق الضرر بالعملاء (...) وقدموا مائة وخمسين ألف شهيد بعثي ومليوني شهيد عراقي". وحمّل الدوري ما يسميه بالـ"مخطط إلامبريالي أمريكي ـ صهيوني فارسي صفوي" بحرب العراق وسقوط نظام صدام حسين. ويضيف "وضعوا لنا قضية الكويت فخاً محكماً وقعت فيه قيادة العراق فجاءوا من خلاله كحلقة أخيرة من حلقات الغزو إلى العراق بكل حقدهم التاريخي على الأمة وعراقها الأشم، فدمروا وقتلوا وشردوا". وتقول قيادات في حزب البعث إن صدام حسين أوصى أن يكون خلفه بالحزب عزة الدوري، وإن رفض يكون محمد يونس الأحمد وإن رفض فيكون سعدون حمادي. وذكر بيان لحزب البعث أصدره في بداية تموز الماضي أن الدوري اجتمع في بغداد بعدد من أعضاء الحزب وألقى فيهم كلمة أكد فيها أن "الحزب سيمضي قدماً لإقامة حكم الشعب التعددي الحر الديمقراطي المستقل"، الأمر الذي لم تؤكده الجهات الرسمية العراقية حتى الآن. يذكر ان القوات الامريكية في العراق كانت قد رصدت مبلغ عشرة ملايين دولار في عام 2003 لمن يساعد في القبض على عزة الدوري. وولد الدوري عام 1942 وتعرض للاعتقال والحبس عدة مرات خلال مسيرته السياسية، قبل أن يصبح أحد كبار المسؤولين بحزب البعث، وقد سبق له العمل كوزير للإصلاح الزراعي، ثم وزير للزراعة، ثم للداخلية عام 1974، حتى أصبح نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة عام 1979، عندما تولى صدام حسين رئاسة الجمهورية، و2005 أعلن حزب البعث العراقى نبأ وفاة الدوري، ثم عاد ونفى ذلك لاحقا.
عزة الدوري: مقاتلو الجيش السابق وبعثيون توزعوا على المقاومة ودخول الكويت فخاً محكماً