ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد محمد جميل بعلوشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 31/05/2012

الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد محمد جميل بعلوشة Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد محمد جميل بعلوشة   الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد محمد جميل بعلوشة Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2012 10:47 pm

خير نبتة في بستان الإسلام


الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد محمد جميل بعلوشة Ahmed_m_balosha

أحمد محمد بعلوشة


مجاهد قسامي


2008-12-27





الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد محمد جميل بعلوشة

خير نبتة في بستان الإسلام


القسام ـ خاص:

إنهم من رووا تراب فلسطين بدمائهم وعطروا سمائها بروائحها الزكية، إنهم من أقسموا أن لا تسير جنازير دبابات الصهاينة نحو قطاع العزة إلا على أجسادهم، إنهم من شكلوا درعا حصينا وجدارا حاميا للإسلام في غزة، حق علينا أن نكرمهم ولو بالشيء القليل، وحق علينا أن نكتب أسمائهم بمداد من نور، ولكن حسبنا أنهم عند الله الكرماء، فشهيدنا في هذا المقام داعيا فذا ومجاهدا صنديدا خرج أجيالا من حفظة القرآن الكريم وأذاق في نفس الوقت الصهاينة ألوانا شتى من العذاب والويلات، إنه الشهيد القسامي المجاهد أحمد محمد جميل بعلوشة..

الميلاد والنشأة

ولد شهيدنا الصنديد في الثاني عشر من شهر مايو في العام 1988م في مدينة غزة لأسرة فلسطينية مجاهدة أنشأته على موائد القرآن وحلق الذكر، ويرجع أصل شهيدنا إلى مدينة عسقلان إحدى مدن الساحل الفلسطيني المحتلة منذ العام 1948م.

شهيدنا يعتبر أكبر إخوانه البالغ عددهم تسعة لأب وأم مجاهدين صادقين، كان لهما الأثر الكبير في صقل شخصيته وتكوينها.

علاقته بوالديه وإخوانه

لقد ربى الشيخ أبو أحمد والد شهيدنا المجاهد أبنائه على طاعة الله ورسوله وحب المؤمنين، فخرَّج شموعا يضاء بها قطاع غزة الصامد، أمثال الشهيد أحمد وإخوانه، فقد كانت علاقته بوالديه علاقة حميمة جدا ملؤها النصح والاحترام، فكان شهيدنا المجاهد يحترم والده أبو أحمد احتراما شديدا ويطيعه في كل الأمور كما عوده، وكان أبو أحمد يعامله كأخ له في كل الأمور وكان يشاوره في قضايا الأسرة ويأخذ برأيه ليعوده على الرجولة منذ صغره.

لقد استمد شهيدنا من والديه آداب الإسلام وتعاليمه فقد تشربها من أبيه وأمه وحملها إلى مجتمعه، فكان يسير بأخلاق لم يتخلق بها الكثير.

أما أم أحمد فكانت لها كل المكانة في قلبه، وكان يكن لها كل الاحترام والتقدير والحب والوفاء، فكان حنونا جدا عليها ويستشيرها في أموره الخاصة ويطيعها في ما تقول.

وكانت علاقة شهيدنا مع إخوانه الثمانية علاقة مميزة فكان خير ناصح لهم وخير مرشد بعد والده، وكان يعاملهم بحب كبير واحترام ولا يعتبر نفسه أكبرهم سنا ويعاقبهم أو يعتدي عليهم بل يحنوا عليهم ويذكرهم دائما بالله.

المراحل الدراسية

لقد برزت ملامح التدين على شهيدنا المجاهد منذ صغره، ومما يدلل على ذلك قيامه بتأدية الأذان وإقامة الصلاة والإمامة بالأطفال في روضته أثناء حفل التخرج، فقد كان شهيدنا داعية صغير حتى في فترة الروضة.

والتحق شهيدنا في المرحلة الابتدائية بمدرسة المعتصم وكان متفوقا جدا فيها، وأكمل المرحلة الإعدادية في مدرسة اليرموك وفيها حافظ على تميزه ومراتبه الأولى، أما المرحلة الثانوية فقد كان لمدرسة معروف الرصافي شرف انتمائه إليها وإبداعه في دراسته، وكانت علاقته مع أصدقائه طيبة جدا داخل المدرسة وخارجها، ونشط في هذه الفترة ضمن إطار الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وأجاد فيها حيث قدم خدمات جليلة للطلاب فأدى ذلك إلى محبته من الجميع في المدرسة.

وتميز شهيدنا بشهادات تقديره الكثيرة حيث كانت لا تخلوا سنة من سنوات الدراسة إلا ونال عددا من جوائز التقدير والشكر نظرا لتفوقه وأدبه وأخلاقه.



وفي المرحلة الجامعية اختار شهيدنا الجامعة الإسلامية ليكمل دراسته فيها، ودرس في كلية التربية تخصص الدراسات الإسلامية الذي كان يحب، وبرز نشاط شهيدنا في المرحلة الجامعية في الكتلة الإسلامية كثيرا فكان مجتهدا في إيصال الفكرة للشباب وخدمتهم.

انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين

كان لشهيدنا شرف الانتماء لحركة الإخوان المسلمين بمسجد اليرموك في العام 2005م، حيث بايع على السمع والطاعة في المنشط والمكره فكان خير مبايع، والتزم في حلق الذكر ودروس العلم ونهل من علم والده ومشايخه حتى أصبح داعيا ومحفظا للقرآن الكريم في المسجد، وكان في شهر رمضان يؤم الناس في المسجد في صلاة القيام بصوته الندي الذي تخشع له قلوب العاصين قبل الذاكرين.

علاقته بإخوانه في المسجد

كانت علاقة الشهيد المجاهد بإخوانه داخل المسجد علاقة أخوة في الله وحب فيه، فكان شهيدنا يحب لإخوانه الخير كثيرا كما تعلم في صغره من والده، وكان شهيدنا يساعد والده كثيرا في عمله الدعوي والاجتماعي، فقد كان لأبو أحمد باعا طويلا في العمل الدعوي والتكافل الاجتماعي في منطقته وسار ابنه على دربه.

وكان جميع شباب مسجد اليرموك وأشباله يحبون الشهيد حبا شديدا، فشهيدنا لم يؤذِ أحدهم يوما أو يعبس في وجهه لأنه كان دائم الابتسامة مستبشر الوجه.

عمله الجهادي

أصر شهيدنا أن يكون من الدعاة المجاهدين، فأصر على قيادة منطقته لدخول كتائب القسام، وبعد أن استكمل مشواره الدعوي المطلوب التحق شهيدنا المجاهد أحمد محمد بعلوشة بكتائب الشهيد عز الدين القسام.

كان شهيدنا رحمة الله عليه مواظبا على رباطه ومتمسكا به كثيرا، فقد عشق الجهاد عشقا لو وزع على أهل الأرض لفاض، فكانت عقيدته الراسخة دافعا قويا نحو التربص بأعداء الله قتلة أنبيائه وإلحاق الهزيمة بهم.

فقد عمل شهيدنا في سلاح المدفعية التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام في قصف المغتصبات الصهيونية والمواقع العسكرية بقذائف الهاون وصواريخ القسام والجراد وجعل أيام الصهاينة كوابيسا سوداء كأيامهم النكدة.

الأعمال التي قام بها الشهيد

كان شهيدنا المجاهد في عمله كخلية نحل دائم التحرك والعمل في كل الميادين والمجالات، فشهيدنا إلى جانب عمله الدعوي في تحفيظ القرآن الكريم وإمامة المسجد في رمضان عمل في جهاز العمل الجماهيري التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس وشارك في العديد من المهرجانات والفعاليات التي تقيمها الحركة الإسلامية، وعمل أيضا في غرفة الإشارة التابعة لجهاز الأمن العام التابع للحركة الإسلامية وتعرض للقصف ونجا بحمد الله آن ذاك.

وأكثر الأعمال التي كان يحبها الشهيد هي الجهاد والرباط على الثغور، فقد كان يخبر إخوانه المجاهدين أن أسعد أوقاته يقضيها في الرباط على الحدود للتربص باليهود.

ترجل الفارس الهمام

بعد مشوار دعوي حافل ومشوار جهادي مشرف حتى آخر ثواني حياته، حان موعد لقائه مع ربه لكي يستريح راحة أبدية من عناء الدنيا ومشقاتها، ففي أول أيام معركة الفرقان وفي يوم السابع والعشرين من شهر ديسمبر في العام 2008م كان شهيدنا وضمن عمله في سلاح المدفعية التابع للقسام على رأس عمله في دك المستوطنات الصهيونية ومواقعه العسكرية بصواريخ العز والفخار، وبينما كان شهيدنا في عمله قصفته طائرة استطلاع صهيونية غادرة فارتقى على الفور شهيدا إلى ربه ملطخا بدمائه الزكية التي تشهد على جهاده وتضحياته.



موقف مميز في حياة الشهيد

كان هناك العديد من المواقف المميزة في حياة شهيدنا المجاهد ونذكر أحدها، أنه ذات يوم حصل سوء تفاهم بينه وبين والده الساعة العاشرة مساءا، حيث كان والده صامتا وعزف عن كلامه في تلك الليلة، وكان في تلك الليلة دوره في الرباط، فمكث شهيدنا واقفا أكثر من نصف ساعة على باب غرفة ولده حتى يكلمه ويقول له "سهل الله دربك".

هذا موقف من مواقف كثير تثبت شدة احترام شهيدنا المجاهد لوالديه وبره لهما، فرحمك الله يا شهيدنا وأدخلك فسيح جناته.

وصية الشهيد

الحمد لله رب العالمين حمد المجاهدين الصادقين حمدا يليق بجلال وجهه العظيم ونوره الكريم حمدا يليق بمن فرض الجهاد على المؤمنين واصطفى الشهداء الميامين والصلاة والسلام على الرسول الأمين قائد الغر المحجلين وإمام المجاهدين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والمجاهدين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين ما بعد:

يقول الله تعالى:"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"

يقول الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا جاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله"

ويقول رسول الله"لرباط ليلة في سبيل الله خير من صيام وقيام الدهر" أو كما قال

أنا أخوكم الشهيد الحي بإذن الله تعالى:

أحمد بن محمد جميل بعلوشة المكنى بأبي محمد والملقب بأبي سياف العسقلاني

المنظم في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس

أقدم روحي رخيصة في سبيل الله عز وجل إرضاء لله ولرسوله ولرفع راية الإسلام خفاقة في ربو العالمين وردا للغاصبين ودفاعا عن دين هذه الأمة

وصيتي إلى أحبتي وصحبي والمجاهدين:

أوصيكم أولا: بتقوى الله عز وجل في السر والعلن وإتباع سنة نبيه المصطفى ونهج الصحابة والتابعين.

وأوصيكم ثانيا: بالسمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر وأن لا تركنوا إلى الدنيا وتتركوا الجهاد فوالله الذي لا إله غيره إن الجهاد عزكم ومجدكم ورمز فخركم فاثبتوا على طريق الحق واصدقوا الله يصدقكم واعلموا أنكم على الجادة وعلى الطريق الصحيح وأن الله معكم ولن يتركم أعمالكم فسيروا واحتسبوا أمركم وجهادكم لله واعلموا أن الجنة تحتاج إلى رجال تبذل الروح والأنفس والدماء لإرضاء الله ولرفع راية الإسلام فكل أنحاء المعمورة فتزودوا أحبتي بالخيرات والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والطاعة له سبحانه ليعينكم على الحق ويثبتكم عند اللقاء وأوصيكم بصيام النوافل وقيام الليل والصلاة في وقتها وصلاة الفجر أيها المجاهدون فإن صلاة الفجر هي عنوان المجاهد الصادق مع الله وأوصيكم بوصية المصطفى صلى الله عليه وسلم على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان وليكن عزائكم أني انتقلت إلى الرفيق الأعلى بجوار سيد المرسلين والأنبياء والصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا.

وصيتي إلى شعبي المجاهد الصابر المرابط:

يا أبناء فلسطين الغالية يا أبناء غزة الأبية الصابرة أيها المجاهدون إن الله يحبكم لذلك يبتليكم ويمحصكم لينقيكم فلا يؤتين الإسلام من قبلكم فوالله الذي لا إله إلا هو لن يخذلكم الله وسينصركم بنصره فاصبروا واحتسبوا أمركم لله ولا تحيدوا عن طريق الجهاد المعبقة برياحين الشهادة فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله.

وصيتي إلى أبي الغالي:

لتعلم أن جنة الله غالية وتحتاج إلى ثمن باهظ فاصبر واحتسب ولا تأخذك في الله لومة لائم فوالله إني اشهد الله أنك ربيتنا تربية إيمانية صالحة وأنك كنت لي خير معين وأنك لطالما سعيت لأن أكون من المجاهدين وأن ألتحق بصفوف المرابطين فوالله أن الفراق صعب ولكن حسبك أني ما رحلت عاصيا لله وما تتبعت غير طريق المساجد وحلقات القرآن وأني رحلت شهيدا بإذن الله فبوركت وبورك هذا الدين

وصيتي إلى أمي الحنونة:

ربما كنت في بعض الأحيان مقصرا معك أعذروني وسامحيني عما بدر مني واصبري واحتسبي أمرك الله فطالما تكلمت معك عن الشهادة والمجاهدين وكم لبست زيي العسكري وجعبتي وسلاحي أمامك لكي تريني ولكي تعلمي أني ربما في يوم من الأيام أخرج ولا أرجع ولكي أمهد لك الخبر أسمعتك وصيتي لتتأكدي أن الطريق صعب وتحتاج إلى تضحية من أجل الله ورسوله وليكن دعائك لي بأن يرضى الله عني ويقبلني شهيدا في سبيله ويسكنني منازل الشهداء بإذنه سبحانه

وصيتي إلى رفاق القرآن:

إلى صحبي وأحبتي في مركز اليرموك لتحفيظ القرآن وإلى جميع من حفظتهم وكنت مشرفا عليهم أستحلفكم بالله بألا تنسوني من دعائكم في كل وقت وحين بالقبول والرحمة من الله وأوصي جميع المشرفين بأن يحافظوا على هؤلاء المجاهدين الصغار فهم أمانة في أعناقكم فابذلوا كل ما تستطيعون من أجل إنشاء الجيل المنشود الذي بإذن الله سيحرر الأرض ويحمي العرض وينشئ دولة الخلافة في كل بقاع الأرض وأقول لكل من عرفني وسمع عني إن كنت أخطأت في حق أحدكم فسامحوني واعذروني على خطأي وتقصيري معكم وإني مسامح كل من أخطأ في حقي وقصر معي فبوركتم جميعا وبوركت جهودكم الطيبة والعطاء المستمر.

وختاما أستودعكم الله الذي لا تضيع وديعته على أن نلتقي في جنة عرضها السموات والأرض بإذنه سبحانه يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه وما النصر إلا من عند الله .

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد.

أنا أخوكم الشهيد الحي بإذن الله تعالى أحمد بن محمد جميل بعلوشة المكنى بأبي محمد والملقب بأبي سياف العسقلاني.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohd.forumarabia.com
 
الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد محمد جميل بعلوشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القسامي المجاهد محمد عبد الله حمد
» الشهيد القسامي المجاهد / نضال خضر العشرة (أبو جواد)
» الشهيد القسامي المجاهد / محمد سعيد حسونة
» موضوع: الشهيد القسامي المجاهد: طارق فريد محمد أبو جزر "أبو أنس"
» الشهيد القسامي القائد المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: منتدى واحة الشهداء-
انتقل الى: