عاجل طائرات حربية مصرية في أجواء سيناء بالتنسيق مع الكيان الصهيوني،لأول مرة منذ توقيع "كامب ديفيد"

البيان/متابعات: في سابقة هي الاولى من نوعها و تدلل على جديدة التهديدات التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسي وصلت إلى مطار العريش القريب من الحدود الصهيونية المصرية طائرات حربية هجومية عقب إجتماع عقده مرسي مع المجلس العسكري الأعلى وطلب من قيادته ببسط السيطرة الأمنية الكاملة على شبه جزيرة سيناء التي تعد منزوعة السلاح منذ "كامب ديفيد".وصرح مصدر مصري لوسائل الإعلام أن "المزيد من الطائرات المقاتلة في طريقها إلى مطار العريش اليوم وغدا في إطار الدعم العسكري الذي أشار إليه الرئيس المصري محمد مرسي لمطاردة العناصر "الإرهابية" المنتشرة في سيناء".وبحسب ما نقل من تصريحات فإن دخول الطيران المصري لأجواء سيناء جاء بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، لأن الغاية منه كما ذكر "تطهير سيناء من العناصر الإرهابية التي تجاوزت الخطوط الحمراء".ويقول موقع " أنباء موسكو" ، منذ أن عقدت مصر و الكيان الصهيوني اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 تحدد الوجود المصري العسكري على الحدود وقسمت الاتفاقية سيناء إلى ثلاث مناطق:1- المنطقة ( أ ) حيث ينتشر الجيش المصري فقط و بعدد لا يزيد عن 22 ألف جندي ، وتتولى لجنة ارتباط مكونة من 3 ضباط: مصري و صهيوني وأمريكي مهمة التأكد من تعداد أفراد الجيش المصري وعدد قطع الأسلحة المتفق عليها.2-منطقة (ب ) حيث تنتشر قوات شرطة متنوعة : تشكيلات امن مركزي و أجهزة شرطية نوعية كمكافحة المخدرات و التموين المرور و امن الدولة و المباحث الجنائية. .إلخ 3- منطقة ( ج ) تنتشر فيها قوات حرس الحدود بتسليح شخصي: بنادق آلية للجنود ومسدسات للضباط، بالإضافة إلى القوات المتعددة الجنسيات ومعظمها أمريكية.وتمنع الاتفاقية مصر من إنشاء مطار حربي في سيناء كما تحظر على الطيران الحربي المصري من التحليق في سماء المنطقتين (ب) و (ج).وفي نفس السياق، يتوجه الرئيس المصري محمد مرسي إلى مدينة العريش في شمال سيناء، يرافقه وزير الداخلية وعدد من القيادات العسكرية، بهدف الوقوف على الوضع الأمني في المنطقة عقب الهجوم الذي راح ضحيته عدد من ضباط وجنود حرس الحدود المصريين.في غضون ذلك أشار بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أن حادث الاعتداء على القوات بشمال سيناء لن يمر دون عقاب وأن رد الجيش المصري سيكون سريعا وحاسما.ونعى المجلس في بيانه القتلى الـ16 الذين لقوا حتفهم أمس مؤكدا أنهم رووا بدمائهم الذكية أرض مصر.