ن المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة رداً على القصف الاسرائيلي الذي استهدف مواقع للمقاومة في غزة فجر يوم السبت :"إن القصف إن يؤكد استمرار الارهاب المنظم الذي يرتكبه الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة والضفة المحتلة".
وأضاف عبر تصريح نشره على صفحته في الفيس بوك :" هذا التصعيد الذي يأتي بعد وقت قصير من تهديدات وزير الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني ديختر، والتي تعكس حالة الأزمة العميقة التي يعيشها الكيان الاسرائيلي، والتي يحاول الاحتلال الهروب منها دائماً من خلال سفك الدم الفلسطيني.
وأضاف :"إن وزارة الداخلية وهي تثمن صمود شعبنا، لتأكد عملها الدائم على حفظ وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة هذا الاحتلال وعدوانه، والتي ينتهك من خلالها القانون الدولي الإنساني من خلال استهداف المدنيين ومنشآتهم".
وكان وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي أفي ديختر توعد بتنفيذ عملية عسكرية كبيرة ورادعة ضد قطاع غزة، لوقف إطلاق الصواريخ، وذلك عقب سقوط صواريخ على أحد منازل بلدة سيديروت القريبة من الحدود.
وقال ديختر خلال زيارته الجمعة لبلدة سيديروت التي سقطت على أحد منازلها قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من القطاع أنه يتوجب أن تتبع إسرائيل إستراتيجية واضحة لـ 'وقف الإرهاب في قطاع غزة'، وطالب بقيام بلاده بتنفيذ 'عملية رادعة' تمنع بشكل كامل إطلاق الصواريخ.
كذلك أضاف الوزير الإسرائيلي الذي كلف بمنصبه مؤخراً خلال تفقده المنزل الذي تعرض لسقوط الصواريخ 'على إسرائيل أن تتحرك في الوقت الذي تجده مناسبا للرد بعملية عسكرية رادعة.
