ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامي القائد المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 31/05/2012

الشهيد القسامي القائد  المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"  Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي القائد المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"    الشهيد القسامي القائد  المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"  Emptyالأحد سبتمبر 02, 2012 4:36 pm

أحب القادة.. ونال الشهادة كما تمنى

الشهيد القسامي القائد  المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"  Moha_n_brgoth



محمد نبيل برغوث


مجاهد قسامي


2008-12-27


لقسام - خاص:
استشهد الشيخ الجليل أحمد ياسين، واستشهد الدكتور إبراهيم المقادمة، رحلوا بأجسادهم، غير أن شهادتهم أثرت في "محمد" بشكل كبير ودفعته للسير على دربهم.. أحب أعمال الخير بمختلف أشكالها، كان يعطي الفقراء والمحتاجين، والكثير من بيوت الفقراء واليتامى يشهدوا له بالعطاء في المال والطعام.
وإلى جانب حبه للشيخ ياسين والقائد المقادمة، فقد كان يحب أسد فلسطين القائد عبد العزيز الرنتيسي وسمى ابنه بـ"عبد العزيز"، سار "أبو نبيل" على نهج القادة الأبطال الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين الحبيبة حتى أكرمه الله بالشهادة في سبيله كما كان يتمنى.
المولد والنشأة
في يوم العشرين من شهر يونيو من العام 1980م ولد في مدينة غزة فارسنا المقدام محمد نبيل محمد برغوث، ونشأ بين أسرته في حي عسقولة بالقرب من مسجد الإمام الشافعي، في ظل وضع اجتماعي واقتصادي متوسط، وعاش بين أسرة متدينة وملتزمة علمت أبنائها على حب الجهاد والرباط في سبيل الله، وأخبرتها دوما أن أرض فلسطين هي أرضنا حتى نستعيد كرامتها من المحتل الغاصب لأرضنا.
كانت علاقة شهيدنا متميزة وكلها عطاء ومحبة وإخلاص وتوفيق من الله سبحانه وتعالى مع والديه، فقد كانت علاقة الحبيب لحبيبه، فشهيدنا "محمد" كان كله حنان يعامل والديه أحسن معاملة بأدب وأخلاق حميدة، وكل حديثه معهم كان في الدين، وقلبه مع والديه ومع كل العائلة، يحس بمعاناتهم ويعمل على حل مشاكلهم، ودائماً ابتسامة الجميلة تزين وجهه.
أما علاقته بإخوانه فكانت علاقة جيدة ممتازة للغاية، فكان الأخ الحنون الحبيب، والصديق المخلص، ينصح إخوانه دائماً بالخير والمحبة من كل قلبه، كما كان ينصح أخواته وبمثابة الأب الحنون لإخوانه من الكبير وحتى إلى الصغير فيهم، وكان دائم الاتصال بأخواته وبخاصة أخته الكبرى، ويحن عليها حتى أنها كانت تشعر أنه الأب الثاني لها، خاصة وأنها كان يحثها على العبادة والصلاة والجهاد في سبيل الله.
وعلاقة شهيدنا محمد بجيرانه، فقد كانت علاقة محبة للجار والأصدقاء وأبناء جيله، وكان يسودها المحبة في الله، فقد كان الجميع من الشباب يحبون شهيدنا "أبو نبيل" لحسن معاملته معهم ولا يقصر في أحد من أحبته، كيف لا يحبونه وهو الرجل المؤمن بالله وبمحبته، وهو المخلص في عمله والمخلص في جهاده وحبه للوطن، ويتذكر المحيطون به أنه قبل استشهاده بليلة واحدة كان بصحبة الجميع من جيرانه يسلم عليهم ويمدحهم وكأنه يودعهم.
دراسة وعمل
تلقى شهيدنا دراسته للمرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة صفد في الزيتون بمدينة غزة، وانتهى من دراسة هاتين المرحلتين بنجاح، وتوقف في البداية عند هذه المرحلة في مسيرته التعليمية، غير أنه أدرك قيمة العلم وأهميته، فالتحق لدراسة المرحلة الثانوية وهو كبير قبل استشهاده بعدة شهور في مدرسة شهداء الزيتون "دراسات خاصة"، وكان فخوراً بنفسه وكله أمل بأنه سوف يحصل على شهادة الثانوية العامة، وكانت مقولته الشهيرة:" إن العلم نور، وليس هناك في هذه الحياة أجمل من العلم؛ لأنه مستقبل من لا مستقبل له".
عمل شهيدنا خلال سنوات حياته المختلفة في العديد من الأعمال والمهن بهدف مساعدة والده لتحسين وضعه الاقتصادي في ظل ظروف المعيشة الصعبة التي كانت تعيشها عائلته كونها أسرة متعددة الأفراد.
وخلال مراحل دراسته المختلفة، انضم شهيدنا "أبو نبيل" إلى صفوف الكتلة الإسلامية بينما كان ملتزما في مسجد الشافعي، فقد كان عضوا للكتلة في مسجده وأحد أعضاء الكتلة العمالية الإسلامية في ذات المسجد.
عمل شهيدنا محمد في البداية في مجال "الحلاقة وتصفيف الشعر"، ومن ثم عمل في صفوف جهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية والأمن الوطني حتى لحظة استشهاده.
وفي العام 2000م قرر شهيدنا محمد الزواج، فرزقه الله بواحدة من بنات فلسطين الصابرات، وأمضى معها بضع سنوات، ليرزقهما الله خلال هذه السنوات بثلاثة من الأبناء، ويترجل فارسنا إلى الآخرة وزوجته حامل بجنين في بطنها حرمه العدو الصهيوني من الشعور بحنان والده.
ملتزم في المسجد
التزم شهيدنا في مسجد الإمام الشافعي في حي الزيتون، وربطته علاقة جيدة مع إخوانه في المسجد، وخلال التزامه في هذا المسجد ظهر نشاطه بشكل واضح في إطار اللجنة الثقافية واللجنة الدعوية، فكان دائماً يحث الشباب على صلاة الفجر في المسجد.
دائم التزامه في المسجد كإمام.. يحفظ أحكام القرآن الكريم، حيث كان مسئولا لجلسة قراءة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر وحتى يطلع النهار، ومن خلال نشاطه هذا التحق في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبايع جماعة الإخوان المسلمين في العام 2001م، وتدرج في سلمها التنظيمي إلى أن استشهد وكان برتبة "نقيب" في صفوفها.
كان شهيدنا أبو نبيل من النشطاء بشكل كبير في المسجد، فتارة تجده يحضر الدعاة لإعطاء الدروس المختلفة في المسجد، وتارة تجده يشارك إخوانه في المسيرات والندوات والفعاليات التي تنظمها حركته لنصرة الإسلام والدفاع عن المسلمين، وتارة ثالثة كنت تجده أحد مسئولي اللجنة الدعوية في مسجد الإمام الشافعي.
حياته الجهادية
تعرض شهيدنا "أبو نبيل" إلى الإصابة بعيار ناري في الفخذ بالقرب من منطقة المسالك البولية من قبل الاحتلال الصهيوني وذلك حينما كان عمره 13 عاما فقط خلال أحداث الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة".
كان شهيدنا محمد يحب إخوانه المجاهدين وكان دائما يأتي بالمال من أهل الخير حتى يمد إخوانه بالطعام، فقد كانت علاقته جيدة جداً معهم، وبخاصة مع قيادة كتائب القسام في منطقته، وجلبه المال لهم من أهل الخير ومدهم بالسلاح والعتاد وحريص أسعدهم كثيرا، وشيئا فشيئا حتى انخرط للعمل في صفوف الكتائب، وذلك في العام 2000م مع انطلاق شعلة انتفاضة الأقصى المباركة.
اعماله الجهادية
ومن خلال عمله الجهادي في صفوف القسام، شارك شهيدنا "أبو نبيل" في دك المغتصبات الصهيونية بصواريخ القسام وقذائف الهاون، كما كان يشارك بقوة في التصدي لقوات العدو خلال تنفيذها للاجتياحات التي كانت تستهدف من خلالها حي الزيتون.
وخلال عمله في صفوف القسام، كان شهيدنا مسؤول الفرسان في مسجد الإمام الشافعي، وبعد ذلك تم ترقيته لنشاطه الشديد وأصبح مسؤول فصيل، ومن ثم عمل بعد ذلك نائبا لمسؤول وحدة المدفعية في كتيبة الزيتون الغربية.
وخلال مسيرته الجهادية التي استمرت لسنوات، جمعته علاقة مميزة مع عدد من إخوانه المجاهدين الشهداء، وكان من هؤلاء الشهداء: أبو مصعب أبو الخير، أبو عبد الله الزغبوط، أبو فرج شلدان، وأبو مصعب الضاش واستشهدوا جميعا في عمليات اغتيال تعرضوا لها خلال "معركة الفرقان"، وجمعت شهيدنا محمد بهؤلاء الشهداء علاقة جهادية مميزة.
رحيل الفارس
وفي يوم السبت السابع والعشرين من شهر ديسمبر من العام 2008م وتحديدا في أول أيام "حرب الفرقان" وبينما كان شهيدنا محمد على رأس عمله في موقع الأمن والحماية، قامت طائرات العدو الصهيوني باستهداف المواقع كباقي المواقع الأمنية التي استهدفتها في ذلك اليوم، فاستشهد محمد والعشرات من رفاقه، مضى رحمه الله شهيدا كما وأراد وعمل وسعى لهذا الأمر في كل وقت وحين، رحمك الله يا محمد نحسبك شهيدا ولا نزكي على الله أحدا.

الشهيد القسامي القائد  المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"  Moha_n_brgoot2الشهيد القسامي القائد  المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"  Moha_n_brgoot4الشهيد القسامي القائد  المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"  Moha_n_brgoot3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohd.forumarabia.com
 
الشهيد القسامي القائد المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القسامي المجاهد محمد عبد الله حمد
» الشهيد القسامي :نبيل إبراهيم الصعيدي
» الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":
» الشهيد القسامي المجاهد / محمد سعيد حسونة
» موضوع: الشهيد القسامي المجاهد: طارق فريد محمد أبو جزر "أبو أنس"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: منتدى واحة الشهداء-
انتقل الى: