ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 31/05/2012

الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل  Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل    الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل  Emptyالأحد سبتمبر 02, 2012 4:56 pm

صاحب الوجه البشوش والمنظر البهي

الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل  Ibrahim_h_aljmal



إبراهيم حسن الجمل


مجاهد قسامي


2008-12-27





الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل
صاحب الوجه البشوش والمنظر البهي
القسام ـ خاص :
إرادة إيمانية صلبة في وجه الجلاد الصهيوني , حقيقة في وجه الزيف, نموذج فريد من الصمود , يلتزم المبدأ رغم الضعف لا يستسلم، بل الشهادة كما سار عليها السابقون الذين أضاءوا الدنيا بدمائهم، لقد رحلت يا إبراهيم بعد أن قدمت روحك رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الحق، ورحلت بجسدك الظاهر المسجى بنور الإيمان وروحك المباركة، رجال أبطال لا يخافون في الله لومة لائم, رحلت أسداً مقداماً من أسود القسام الذين عاهدوا ربهم ثم شعبهم على المضي قدماً في طريق الجهاد ودرب المقاومة , رحلت قسامياً أعلن حرباً لا هوادة فيها على الصهاينة المجرمين الذين اغتصبوا الأرض ودنسوا المقدسات , رحلت تريد أن تنير ليل الأمة الذي اشتد واحلولك , رحلت إلى الجنان شهيداً يرحمك الله
الميلاد والنشأة
أشرقت شمس شهيدنا القسامي إبراهيم حسن إبراهيم الجمل في مخيم شنلر بالمملكة الأردنية في الثاني من فبراير للعام الثاني والثمانين بعد تسعمائة وألف للميلاد لأسرة فلسطينية متواضعة رضيت بقضاء الله تعالى وقدره تعود جذورها إلى بلدة عاقر المحتلة والتي احتلت كما احتل ثلثي فلسطين في عام 1948م على يد العصابات الصهيونية المجرمة التي مارست القتل والإرهاب بحق أهل المدينة المسالمين الآمنين .
هجرت العائلة ليستقر المقام بها في مخيم شنلر في الأردن ومن ثم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، وقد كان لشهيدنا رحمه الله تعالى أربعة من الإخوة الذكور وخمس من الإناث وكان ترتيبه الخامس بينهم .
فرحت العائلة الصابرة بمقدم ابنها الخامس وفرح جيران العائلة بمقدم هذا الطفل الوسيم الذي أحبه كل من نظر إليه .
وبدأ الصغير يكبر على وقع حكايات النكبة التي يرويها الكبار الذين عايشوا النكبة والنكسة بينما هو يلعب في شوارع الحواري الصغيرة في مخيم النصيرات حيث الشوارع الضيقة والرملية .
اشتهر فارسنا في فترة طفولته الأولى بالتزامه وأدبه وطاعته لوالديه وحبه للآخرين وخفة ظله ومرحه .
كبر الصغير وكبرت معه الحكاية والقصة , وبدا أكثر وعياً فبلغ من العمر ست سنين حيث ألحقه والده بمدرسة ماركا الابتدائية للاجئين في الأردن شأنه شأن كافة أبناء اللاجئين الذين شردوا واستقروا في مخيمات اللجوء , وفيها خطا فارسنا أولى الخطوات نحو الحياة الدراسية والتعليمية , وكلمح البرق انقضت المرحلة الابتدائية لينتقل بعدها إلى المرحلة الإعدادية حتى تخرج منها ملتحقاً بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين ليتخرج من الثانوية العامة بمعدل أهله ليلتحق بجامعة القدس المفتوحة ليدرس تخصص " تعليم أساسي " ليستشهد رحمه الله تعالى قبل أن ينهي الدراسة فيها .
وشهيدنا رحمه الله متزوج من إحدى النساء الصابرات المحتسبات ولقد رزقه الله تعالى ابنة واحدة لم يتجاوز عمرها حين استشهاده ثمانية أشهر .
عمل فارسنا في صفوف الشرطة الفلسطينية المهنية الشريفة التي شكلتها الحكومة الفلسطينية الشرعية بغزة عقب الحسم العسكري المبارك وكان نعم الأمين على أبناء شعبه الساهر على حمايتهم وتوفير الأمن لهم .
أخلاق الشهداء
التزم فارسنا دروب الهداية والرشاد منذ نعومة أظفاره , كيف لا وهو الملتزم دروب الماجد يعرفها منذ كان طفلاً صغيراً , فقد التزم فارسنا في مسجد الجمعية الإسلامية في مخيم " 2 " بالنصيرات هذا المسجد العريق الذي خرج الشهداء وقادة المقاومة والعمل الإسلامي الأوائل يشهد لفارسنا الصنديد بدماثة الخلق والالتزام بالصلوات الخمس جماعة في المسجد وبالأخص صلاة الفجر التي اعتبرها المجاهد الصنديد ميزاناً يوزن عليه قوة إيمانه رحمه الله تعالى .
ولأن المسجد محضن العظماء كان لزاماً أن يتخلق فارسنا بأخلاق المسلمين العظماء فكان بالفعل خير ممثل لشباب المساجد ورجال الحركة الإسلامية الغراء , فقد كان فارسنا اجتماعياً بشكل كبير فأينما تذهب تجد له عدد من الأصدقاء يراسلهم ويزورهم مهما ابتعدت المسافات .
أما عن علاقته بوالديه فقد كان شديد الحب لهما ,فقد كان أبوه رحمه الله يخصه بمحبه كبيرة إلا أنه توفى وإبراهيم لا يزال طفلا فى الحادية عشرة من عمره .
عرف عن إبراهيم طاعته لامه فهو الذي لا يرفض لها طلبا يقبل يديها صباحا مساء طلبا لرضاها فقد كان يعمل ويدرس لكي لا يثقل على أمه وكان حريصا على تلبية كل رغباتها .
أما عن علاقته بإخوانه وأخواته فقد كان إبراهيم محبا لهم وكان لإخوانه الصغار نعم المربى يحثهم على الصلاة في المسجد ويدلهم على أسباب السعادة الحقيقية ويوفر كل ما يطلبونه من تكاليف للدراسة .
وقد كان لأخواته نعم المحب الصادق في مشاعره يسال عنهن ويلبى رغباتهن ويوصيهن على الدوام ان يعلمن أولادهن ريادة المساجد وحفظ كتاب الله .
أما عن علاقته بأقاربه فقد كانت علاقة قوية جدا فكان يزور الجميع حتى اعتبره الجميع ابنا لهم ولشدة حبه لأعمامه وأخواله الموجودين في الشتات كان دائم الاتصال بهم والتواصل معهم .
عرف فارسنا ببشاشة وجهه وبهاء منظره وصبره وكرمه وحبه للجميع وطيبه قلبه .
كما اشتهر بحبه للإصلاح بين الناس وكان يكره التفرقة بينهم وكان يعتبر الناس كلهم عبادا لله ويفشى السلام على الجميع حتى الذين لا يعرفهم والذين أساءوا إليه .
مشواره الجهادي
كما قلنا فقد التزم فارسنا دروب الهداية منذ نعومة أظفاره حيث التزم بالمسجد وحفظ القرآن فحق له أن يكون ابنا باراً لجماعة الإخوان المسلمين حيث بايع الجماعة على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى الجهاد في سبيل الله في العام الأول بعد الألفين وتدرج في الجماعة حتى أصبح برتبة نقيب .
نشط شهيدنا أثناء دراسته في العمل في الكتلة الإسلامية كما عمل عضوا فاعلا في جهاز العمل الجماهيري وشارك في العديد من الفعاليات التي أقامتها الحركة في مخيم النصيرات .
ونظرا لإخلاصه وتفانيه في العمل في سبيل الله التحق بصفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام في العام الأول بعد الألفين ، حيث اختاره إخوانه لخلقه الرفيع والتزامه الشديد فأصبح من بعدها رجلاً من رجالات القسام الواقفين على ثغور الوطن السليب يحمون أهليهم من تغول الصهاينة وأذنابهم المجرمين .
تلقى فارسنا العديد من الدورات العسكرية منذ التحاقه بالجهاز العسكري ومنها :
- دورة عسكرية تمهيدية .
- دورة الوحدة الخاصة .
[size=18]- دورة في تخصص المشاة .
- دورة إعداد مدربين .
- دورة إعداد مقاتل فاعل .
- دورة التكتيك العسكري .
[/size]ولالتزامه الشديد وقدرته العسكرية شارك شهيدنا في العديد من المهمات العسكرية من أبرزها :
- المشاركة في العديد من المهمات الخاصة .
- إعداد دورات عسكرية للمستجدين .
- المشاركة في التصدي للعديد من الاجتياحات .
عرف فارسنا في الأوساط العسكرية القسامية بحبه للشهادة وأخلاقه الرفيعة والعالية وانضباطه العسكري التام.
موعد مع الشهادة
كان الشهيد في يوم السبت السابع والعشرين من ديسمبر للعام الثامن بعد الألفين وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً على رأس عمله في مركز شرطة المعسكرات الوسطى " أبو مدين ", وفي هذا الوقت قامت الطائرات الصهيونية من نوع " إف 16 " بقصف الموقع مما أدى لاستشهاد العديد من أفراد وأبطال الشرطة الفلسطينية وكان فارسنا أحدهم .
رحمك الله فارسنا الصنديد وأسكنك الله فسيح الجنات .



الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل  Ibrahim_h_aljamal1الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل  Ibrahim_h_aljamal2الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل  Ibrahim_h_aljamal3الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل  Ibrahim_h_aljamal4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohd.forumarabia.com
 
الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القسامي :نبيل إبراهيم الصعيدي
» الشهيد القسامي / محمد الخالدي
» الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":
» الشهيد القسامي القائد: حسن خضر سليم العلمي
» الشهيد القسامي المجاهد/ علي عمر الطناني "أبو صهيب"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: منتدى واحة الشهداء-
انتقل الى: