ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجهاديون في الصحراء الكبرى .. سلسلة تقارير(2) (شمال مالي)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 31/05/2012

الجهاديون في الصحراء الكبرى .. سلسلة تقارير(2) (شمال مالي) Empty
مُساهمةموضوع: الجهاديون في الصحراء الكبرى .. سلسلة تقارير(2) (شمال مالي)   الجهاديون في الصحراء الكبرى .. سلسلة تقارير(2) (شمال مالي) Emptyالسبت سبتمبر 22, 2012 3:45 pm

المسئول الإعلامي لجماعة أنصار الدين شمال مالي: حركتنا تضم كل شرائح المجتمع وهذا هو منهجنا

الجهاديون في الصحراء الكبرى .. سلسلة
تقارير(2)
الجهاديون في الصحراء الكبرى .. سلسلة تقارير(2) (شمال مالي) ImgNew_07_06_2012_23_37_24

[color=blue][size=18]
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
قال الشيخ سنده ولد بو عمامه المسؤول الإعلامي لجماعة أنصار الدين إن جماعته التي باتت تسيطر على شمال مالي وتقيم فيها الشريعة الإسلامية تعتبر نفسها جزءاً من المشروع الإسلامي الساعي إلى إعادة استئناف الحياة الإسلامية الراشدة.
وأضاف بو عمامة في حوار شامل مع انصار المجاهدين مبيناً منهج الجماعة: جماعة انصار الدين هي حَركة أُسست بعد خوض القائمين عليها تجارب مريرة من الماضي في سبيل إصلاح المجتمع وإسترداد حقوقه ورفعُ الظلم والهوان عنه، فمنهم من سلك طريق الثورة القومية المسلحة، ومنهم من إختار الإنخراط في الوظائف الحكومية بغية المشاركة في تسيير مقاليد الحكم عن قرب، وفئة أخرى جرَّبت طريق الدعوة الى الله والتغيير وفق المنهج الإسلامي فانضم بعضهم إلى "جماعة الدعوة والتبليغ" وترك ذلك فيهم أثراً جيداً من جهة التدين والتمسك بالإسلام، ومنهم من جرّب الدعوة على طريقة المنظمات الإسلامية التي تنتهج منهج السلفية العلمية، وبعضهم ذاب في الحياة العامة وانشغل بنفسه اما تعباً ويأساً من تغير الحال، واما إنتظار لفرصة أخرى، وكتب الله لثلةٍ قليلةٍ أن تنتبه إلى حقيقة الداء، فهداها الله إلى معرفة دين الإسلام وفهم أُسس الإصلاح والتغيير وفق المنهج النبوي.
فعملت تلك الفئة على دعوة من يُرجى منهم الخير إلى طريق الجهاد وتحكيم شرع الله ودعوة الناس إلى دين الله ومحاربة الكفر والبدعة والفسق بالحجة والبيان وبالسيف والسنان.
وأضاف بوعمامة: أعانهم على ذلك تواصلهم مع الطليعة المجاهدة المرابطة في ثغر الصحراء الكبرى منذ أكثر من عشر سنين. وحين أدرك الجميع بطلان أو قصور ما كانوا عليه من مناهج، قرروا تصحيح المسار والسعي إلى تشكيل كيان تنظيمي مسلح يأوي إليه المسلمون من أهل هذه البلاد، يكون النواة الأساسية في إنطلاقة المشروع الإسلامي.
ولم تسنح الفرصة لتشكيله والإعلان عنه إلا بعد اضطراب الأوضاع الأمنية في شمال مالي ودق الأطراف المتناحرة لطبول الحرب, فجاء الإعلان عن الجماعة أمناً وأماناً من الزيغ والإنجراف في طريق الراية العمية والجاهلية.
وقد تَنادى مُؤَسِسُوها وتعاهدوا على إتخاذ الكتاب والسنة دسْتُوراً متبعاً في جميع شؤون ومناحي الحياة في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق وما يندرج تحت ذلك من نوازل العصر في أبواب السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية وشؤون الحرب والسلم. وهي في كل ذلك تحرص على السير وفق منهج السلف الصالح في العلم والعمل وفهم النصوص.
وتدعو إلى تحكيم شرع الله في عباد الله فوق أرض الله، واختارت الدعوة إلى الله والجهاد والقتال في سبيل الله طريقاً لإصلاح وتغيير أحوال المجتمع المسلم، وتعتبر نفسها جزءاً من المشروع الإسلامي الساعي إلى استئناف الحياة الإسلامية على منهاج النبوة. وهي على حداثة نشأتها وقلة حملة العلم فيها، فإن أهم الأصول العقدية التي تفرق بين أهل الحق وأهل الباطل واضحة جداً لدى مؤسسيها وأتباعها. فأصل دعوتهم يقوم على الدعوة إلى التوحيد الذي هو أساس دعوة الأنبياء بجميع أنواعه وخاصة ما كان سبباً في المعركة المعاصرة بين أهل الإيمان وأهل الكفر كتوحيد العبادة وتوحيد الحكم والتشريع وتجريد الإتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والكفر بالطاغوتِ بجميعِ أنواعه وأشكاله، و إنزال أحكام التكفير على من يستَحِقها ممن ثبت بالدليل الشرعي كفره سواء كانوا جماعات أو أفرادا دون غلو ولا تفريط.
وكذا موالاة أهل الإيمان ونصرتهم بالقول والعمل، وخاصة أهل الجهاد منهم والفرح بانتصاراتهم وفتوحاتهم ومعاداة أهل الشرك والكفران، سواء كان كفرهم أصلياً كاليهود والنصارى، أو طارئاً كجموع المرتدين على إختلاف أسباب ردتهم, خاصة من عَمَّت البلوى بِهم في هذا الزمان من المبدلين للشرع والسابين لله ولدينه، والمتبعين للمذاهب الإلحادية اللادينية في نظم السياسة والاقتصاد وأنماط الحياة الاجتماعية.
وهم كسائر أهل السنة والجماعة معتصمون بنصوص الوحي مستمسكون بالآثار وسط في توحيد الله تعالى في صفاته وأسماءه بين المعطلة والنُفاة, ووسط في مسائل الإيمان بين الخوارج الغُلاة والمرجئة الجفاة.
وفي مسائل الصحابة وآل البيت هم وسط بين النواصب والروافض. وفي مسائل القدر هم وسط بين الجبرية والقدرية.وفي مسائل العلم والعمل وسط بين العقلانيين وبين الجامدين.
ويسيرون في أبواب الحكم والولاية وفق أصول السياسة الشرعية التي مبناها على تحصيل خير الخيرين ودفع شر الشرين, وإقامة العدل والقسط وإصلاح دين الناس وأحوال معاشهم الدنيوية دون تأليه للحكام أو إنزالهم منازل الأنبياء ودون سلوك سبيل أهل البغي والعدوان على سلطان المسلمين بغير وجه حق.

وأضاف المسئول الإعلامي لجماعة أنصار الدين: والحركة اليوم ولله الحمد نسيج متنوع يضم أغلب شرائح المجتمع ففيها الدعاة وطلبة العلم، وفيها وجهاء القبائل وأشرافها وفيها سياسيون وعسكريون سابقون، وفيها عدد لا بأس من جنود الله العاملين في سبيل إعلاء دينه من الأتقياء الأخفياء ممن كسر الله بهم شوكة الكفر وأعلى بهم راية الدين. جَزاهُم الله عنا خيراً.
وقد التحق بنا الناس من مُختلف الأعمار والطبقات بعضهم بدافعِ العصبية القبلية, وبعضهم بدافعِ حب الإسلام والجهاد, وبعضهم بداعي الفضول والمغامرة. وهم يتلقون دورات شرعية تعلم الملتحقين ضروريات دينهم والأسس التي يقوم عليها الجهاد. وكذا ضرورة تصحيح النية واستحضار وجوب التضحية والموت في سبيل الله وإعلاء كلمته. نسأل الله أن يوفقهم لما فيه خيري الدنيا والآخرة.
وأما الجماعات الإسلامية فتواليهم الجماعة بقدرِ ما فيهم من إيمان وصلاح ودين وتقوى وتنصرهم بما تستطيع، وتتبرأ من أفعالهم التي تخالف الشرع، وتفرق في ذلك بين الخطأ الناتج عن إجتهاد وتأويل سائغ، وبين ما كان عن هوى في النفوس وإنحراف في المنهج.
وتستفيد من النتاج العلمي لكل طائفة، وترى أن الحق ضالة المؤمن. والناس لا يمكن أن يكونوا على درجة واحدة من إصابة الحق، فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات.
ولا تشترط الجماعة الكمال في من تأخذ عنهم العلم، ولا تغلوا فيمن تحب من الجماعات وأهل العلم، وتجعل أعمالهم وأقوالهم بمنزلة الوحي المنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم. وكلما كان منهج الفرد أو الجماعة سائراً على طريقة السلف الصالح في العلم والعمل كان أقرب إلينا.
وترى الجماعة أن من أسباب الشقاق اليوم بين أهل الإسلام الولاء والبراء على أساس الأشخاص التنظيمات والألقاب والاصطلاحات الحادثة وإلزام الناس في باب المحبة والطاعة بمالم يلزمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. والمحبة الكاملة والطاعة المطلقة لله وحده، ومن دونه إنما يُحبُّ ويُطاع للهِ وفي اللهِ بِقدرِ مراتب الناس التي أنزلهم الله إياها.
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
http://dawaalhaq.wordpress.com/
https://www.facebook.com/DawatElhaq
https://twitter.com/d
awaalhaq
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohd.forumarabia.com
 
الجهاديون في الصحراء الكبرى .. سلسلة تقارير(2) (شمال مالي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مهربون ضائعون في الصحراء الكبرى LOST IN lIBYAN DESERT
» "لوفيجارو" تكشف تخطيط فرنسا للتدخل في شمال مالي
» سكان مدينة استولت عليها حركة التوحيد والجهاد شمال مالي يصفون أوضاعهم بالطبيعية وأفضل من السابق
» سلسلة غارات وهمية تشنها طائرات الاحتلال على مدينة غزة
» كتائب ابو علي مصطفى تعلن مسؤوليتها عن قنص جندي صهيوني شمال غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: المنتدى العام :: ملتقى الأحدات والمستجدات-
انتقل الى: