ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سهم .. كتائب القسام تكشف عن تفاصيل عملية اختطاف لضابط الشاباك "ساسون نورائيل" في الضفة المحتلة ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الشهداء




عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 04/09/2012

سهم .. كتائب القسام تكشف عن تفاصيل عملية اختطاف لضابط الشاباك "ساسون نورائيل" في الضفة المحتلة ... Empty
مُساهمةموضوع: سهم .. كتائب القسام تكشف عن تفاصيل عملية اختطاف لضابط الشاباك "ساسون نورائيل" في الضفة المحتلة ...   سهم .. كتائب القسام تكشف عن تفاصيل عملية اختطاف لضابط الشاباك "ساسون نورائيل" في الضفة المحتلة ... Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 10:56 pm

بالتفاصيل) عملية أول الغيث .. على طريق الحرية


سهم .. كتائب القسام تكشف عن تفاصيل عملية اختطاف لضابط الشاباك "ساسون نورائيل" في الضفة المحتلة ... 804645371

القسام ـ خاص :

على غير عادتها هبت رياح عاتية في شهر سبتمبر من عام 2005م ، وجاءت بسحب البشائر فغطت سماء الوطن ، تاقت معها القلوب لهطول الأمطار المباركة ، فتحقق وعد الأبرار وتنزل "أول الغيث" ، وارتسم مشهد البطولة بأبهى صورة ، وانسكبت آيات النصر بفضل الله على الأيادي المجاهدة .

تألقت الفكرة في قلوب المجاهدين فصاغت طريقهم واضحا نحو الهدف ، عايشوا هما دك بيوت أهليهم وأبناء شعبهم فأرادوا بإرادتهم الصلبة أن يزيلوا الركام ، ويعيدوا الأمل لتلك الأفئدة المتوجعة ، وصلهم الصوت من خلف القضبان فهبوا كالفرسان لتلبية النداء وأداء الواجب . ( المحرر علي القاضي ، المحرر عبد الله عرار ، الأسير سعيد عرار ، المحرر سعيد شلالدة، والمحرر محمد الرمحي ) كشفوا عما يدور في خلد المجاهدين فلا يدع لعيونهم طرفة عين كي تغمض ، ولا يترك لبالهم فرصة كي يهدأ ، إنه تكليف لا يحمله إلا الجبال من الرجال " تحرير الأسرى ".

لقد أخذ الخمسة على عاتقهم عهدا ما أخلفوه ، فمنذ التحقوا بكتائب القسام صاغت الخلية لها هدفا محددا وهو أسر جنود صهاينة ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، وبدأت الخلية عملها بقيادة المجاهد القسامي المحرر علي القاضي وبالتنسيق مع قيادة كتائب القسام في قطاع غزة.

وفي ذكرى عملية " أول الغيث " يسلط المكتب الإعلامي الضوء على التفاصيل الدقيقة حول العملية والتي أسرت من خلالها كتائب القسام الضايط "ساسون نورائيل" ومن ثم قامت بقتله .

اختيار"ساسون "

شرعت المجموعة القسامية في عملها وحاولت القيام عدة مرات بعمليات أسر في الضفة الغربية لكن عوامل عدة كانت تقف حائلا دون نجاحها .

كان الدور الأبرز في الاهتداء لضابط الشاباك "ساسون نورائيل" عن طريق المجاهد القسامي عبد الله عرار وذلك بعد التحاقه بالخلية القسامية قبيل العملية بأشهر قليلة بواسطة شقيقه الأسير سعيد عرار.

ويتحدث المحرر القسامي عبد الله عن آلية تحديد "ساسون" ليكون هو هدف العملية قائلا:" عملت مع عمال فلسطينيين في مصانع سكاكر وحلو بمدينة القدس المحتلة كان مسئولا عنها "ساسون نورائيل" ، وكان يستغل العمال ليعرض عليهم التخابر والعمل مع جهاز الشاباك وكنت ممن عرض عليهم ذلك فلما رفضت أخذ يؤذيني ويتعرض لي ".

وأضاف لم يكن ضابط الشاباك يعلم بالتحاقي في كتائب القسام ، وإضافة لمحاولات "ساسون" إسقاط العمال في وحل العمالة فقد كان له دور في تجنيد العملاء خاصة في قريتنا قراوة بني زيد في رام الله ، وتـأكدت من ذلك خلال عملي الأمني وذلك بتسجيل اعترافات لفتيات قام "ساسون" بإسقاطهن حيث كان معظم المتعاونين معه من الإناث مما جعلني أدرك خطورة هذا الضابط وجعله ضمن مخطط الاستهداف .

وأوضح أنه عبر مجموعته القسامية الأولى بقيادة الشهيدين عبد الله الديك ووافي الشعيبي خططوا لأسر " ساسون" عام 2004 م لكن العملية توقفت مع استشهاد الديك والشعيبي .

ومع التحاق عبد الله بمجموعة علي القاضي _والذين كانوا يبحثون عن هدفهم_ تمت الموافقة على اقتراح عبد الله أن يكون ضابط الشاباك "ساسون نورائيل" 50 عاما هدفا يتم أسره .

تنفيذ العملية

أمضت المجموعة خلال أسبوعين ، أربع محاولات لأسر" ساسون" بواسطة عبد الله لكنها لم تنجح ، فقرر علي القاضي أن يذهب بصحبة عبد الله إلى مصنع السكاكر ويقوم بتعريفه على "ساسون" _ والذي كان مجيدا للعربية_ كعامل جديد ولديه خبرة في عمل الشوكلاتة ، إضافة لتخبئة مسدس في مكان آمن من المصنع ،وهناك أعجب "ساسون " بعلي وكانت البداية .

بعد ثلاث أيام وبالتحديد في يوم الأربعاء 21 سبتمبر عام 2005م قام عبد الله وعلي بوضع لوازم الأسر من حبال وشريط لاصق في السيارة الخاصة بالعمل في المصنع ، وعرضا على " ساسون" شراء ماكنات خاصة بعمل القهوة والشوكلاتة ، وطلبا منه الذهاب معهما للإطلاع عليها في منطقة الرام بمدينة القدس المحتلة فوافق على ذلك الاقتراح .

ويتحدث المحرر علي القاضي قائلا :"ركب "ساسون" في السيارة ليقودها وجلس عبد الله إلى جوارها بينما طلبت منهما انتظاري لأقضي حاجتي فذهبت وأحضرت المسدس من المصنع وجلست في المقعد الخلفي وانطلق بنا إلى منطقة الرام، ومع دخولنا إليها انتزع "ساسون" طاقية المغتصبين ووضعها على جنبه" .

وأكمل قائلاً :" كنت دليلا " لساسون" على الطريق فطلبت منه الدخول في شارع ثم اعتذرت له ليعود إلى شارع آخر وفي هذه الأثناء ضربته بالمسدس على مؤخرة رأسه وقام عبد الله برفع "الهاند بريك" وإيقاف السيارة . لكنه لم يغمى عليه فقام بمهاجمتي وعلى الفور ركلته بكلتا رجلي ووصبت نحو المسدس مهددا إياه بالقتل فأخذ بالبكاء الشديد وقال لا تقتلني خذ ما تريده خذ النقود ، واستسلم لنا.

وأضاف القاضي على الفور قيدناه في أقل من دقيقتين وأرجعناه في الخلف وجلس عبد الله لجانبه وأنا قمت بقيادة السيارة ، وخرجت من منطقة الرام سالكا طريقا طويلة متجها إلى مدينة البيرة وذلك للابتعاد عن حاجز قلنديا .

وأوضح ، خلال سيرنا لاحظنا عن بعد وجود حاجز طيار (مفاجئ ) في الطريق فقمنا بإغلاق النوافذ و لبست طاقية ساسون ، وقررنا إذا أوقفنا الجيش سنمر على الحاجز بسرعة ونقوم بقتل " ساسون" ، لكن الله يسر لنا أن نتعدى الحاجز بسهولة كون السيارة صهيونية ، ولم نصطدم بأي حاجز آخر في طريقنا حتى وصلنا إلى البيرة .

الاختباء والملاحقة

غمرت البهجة كلا من عبد الله وعلي وهما يرون توفيق الله لهما بأسر "ساسون" على قيد الحياة والدخول به إلى مدينة البيرة ، ويكمل علي التفاصيل بقوله :" كانت لدينا عدة بدائل للاحتفاظ به ، وكان آمنها مكان قريب من بيت سعيد شلالدة ، لكني لم أستطع التواصل معه فاتصلت بسعيد عرار كي يقابلنا في شقة كنا قد أعددنا مسبقا لهذه المهمة ".

وذكر علي موقفا طريفا قائلا :"من الطريف أن ساسون كان يحسبنا أننا أسرناه لأجل النقود ، فلما أخبرناه أننا من كتائب القسام وقمنا بأسره من أجل مبادلته بالأسرى صدم ولم يستطع أن يتكلم العربية فهددته بالقتل وعاد ليتكلم العربية وسجلنا معه خمس فيديوهات" .

وقال :" أمليت عليه أن يرسل رسالة إلى رئيس حكومته شارون حينها فطلب منه إطلاق سراح الأسرى والنساء والأطفال ، وأضاف من نفسه والميتين في الثلاجات ".

وأشار أن من هذه اللحظة طلبت من عبد الله عرار أن يغادر المكان ويلحق بصفوف المطاردين كونه سيكون أول المستهدفين عقب العملية ، ومن ثم قمنا بسرعة باستجوابه فاعترف أنه قام بإسقاط عدد من الفتيات الفلسطينيات ولم نطل معه لأن الوضع كان مضطرب ، وذهبت فأتلفت السيارة في مكب النفايات .

ملاحقة السلطة

وأوضح أنه وفي حوالي الساعة الثامنة ليلا تشاورنا واتفقنا أن ننقله إلى المكان المعروف لدى سعيد شلالدة أو أي مكان آخر مخافة أن يكون قد تعقبنا أحد ، وطلبت من محمد الرمحي أن يأتي بالسيارة إلى المكان .

كانت الحركة في الشوارع خفيفة وبدا الوضع غريبا في المدينة ، وشرح قائد المجموعة تلك الأثناء بقوله: "تحركنا "بساسون" قاصدين منزل سعيد شلالدة وفي الطريق تفاجئنا بحاجز للسلطة الفلسطينية فقمت بالالتفاف والهروب معتبرا تسليمه للسلطة مقتلا للعملية ، لحقت بنا سيارات الشرطة فاستطعت بفضل الله الإفلات منهم بالقرب من بيت شلالدة ، ونزلت أنا وسعيد عرار و "ساسون" من السيارة وصرنا في العراء ، وطلبت من محمد الرمحي اصطحاب السيارة والمغادرة لمكان آخر ".

قتل ساسون

كان الليل قد حاك خيوطه والظلام دامس في المنطقة ، توجه علي صوب منزل سعيد شلالدة فرآه عائدا إلى منزله فأخبره بما حدث ، فيقول سعيد: " لم أصدق الخبر وكانت مفاجئا لي ، فذهبت وتأكدت بنفس لما رأيت "ساسون" وقمت بالحديث إليه ".

وأضاف :" تشاورنا حول ما نفعله فكان رأيي أن نتخلص منه ونقتله ، وتمت الموافقة بيننا على ذلك خاصة وأننا بتنا ملاحقين من الاحتلال والسلطة" .

يقول سعيد :" لم نشأ قتل "ساسون" بإطلاق النار حتى لا نثير ضجيجا في المكان ، فقمت باحضار سكينا وطعنه به وقتله ، وحفرنا له في المكان ودفناه" .

ومن ثم وزع علي على السعيدين في حال حدوث أي طارئ ، وطلب من سعيد عرار الاتصال به إذا ما تم اعتقال شقيقه عبد الله كي يلحق هو بالمطاردين.

الاعتقال

جن جنون الصهاينة ، وكانت العملية موجعة في حقهم كونها مست الجهاز الأمني لديهم ، وطالت ضابطا خطيرا من ضباط جهاز الشاباك.

وعلى مدار ثلاثة أيام كان علي القاضي على تواصل مستمر مع سعيد عرار عبر الهاتف وكانت الأوضاع مستقرة ، ومع حلول مساء يوم السبت 24 سبتمبر فقد علي الاتصال بسعيد واعتقد أنه تم اعتقاله وعلى ذلك تجهز للمطاردة ، ويذكر علي ما حدث قائلا :" لبست ملابسي وقررت اللحاق بالمطاردين إلا أن النوم غلبني مدة ساعة ونصف فإذا بي أستيقظ على اقتحام الجنود لمنزلي، واعتقلوني على الفور ".

وتم في ليلتها اعتقال 500 عنصر من المنتمين لحركة حماس والمناصرين لها ، وأشيع أن اعتقالي كباقي الإخوة على خلفية نشاطنا التنظيمي وتحضيرنا للانتخابات .

انتظر سعيد شلالدة ما ستؤول إليه الأمور كون الضربة طالت عددا كبيرا من أبناء حماس وكانت المؤشرات أنها طبيعية مع قرب الانتخابات ، إلا أنه في الثامن والعشرين من الشهر ذاته باغتته قوات صهيونية مدججة أثناء عمله في مصنع بمدينة رام الله فقاموا باعتقاله ، وفي اليوم التالي تم اعتقال محمد الرمحي ، ووصلت قوات الاحتلال إلى مكان جثمان "ساسون نورائيل" بعد ستة أيام من قتله ، وبعد خمس شهور من المطاردة اعتقل عبد الله عرار .

وحكمت المحكمة الصهيونية على سعيد شلالدة بالمؤبد وخمس سنوات ، وعلى علي القاضي بالمؤبد وعشرين سنة ، وعلى سعيد عرار بالمؤبد وعشرين سنة ، وعلى شقيقه عبد الله بالمؤبد وستة سنوات ، وعلى محمد الرمحي بثلاث وعشرين سنة .

وجاء الفرج

كان اليقين في قلوبهم راسخا أن معاناة أسرهم لن تطول ، وأن الله لن ينساهم فهم الذين ما نسوا الأسرى وبذلوا قصارى جهدهم كي يخففوا عنهم ويحققوا حلمهم بالحرية .

وبعد ستة أعوام جاءت صفقة وفاء الأحرار لتفرج عن القساميين الأبطال علي القاضي وسعيد شلالدة وعبد الله عرار، وتم إبعادهم إلى قطاع غزة لنتمكن في المكتب الإعلامي لكتائب القسام أن نسلط الضوء على هذه العملية البطولية التي قامت بها وحدة تحرير الأسرى وأطلقت عليها "أول الغيث" ، فكانت أول الغيث القسامي ، وكانت فاتحة نصر بأسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط وانجاز صفقة وفاء الأحرار .

ويعقب علي القاضي على الصفقة قائلا :" إن الخيار الأمثل للإفراج عن الأسرى وإنهاء معاناتهم هي أسر الصهاينة ، وبحمد الله أننا طلبنا لأسرانا الخروج بعزة ويسر الله لنا الخروج بعزة من خلال صفقة وفاء الأحرار"

أما سعيد شلالدة فيقول :" إن في قصتنا رسالة لكل من يستطيع أن يأسر الصهاينة ويأسرهم بأن الله لن يضيع جهدكم ولن ينساكم ، ولأننا حملنا هم الأسرى فالله يسر لنا الإفراج بعد فترة قصيرة من الأسر وهذا من فضله وكرمه "

ومن جانبه أرسل عبد الله عرار رسالة إلى الأسرى أن يصبروا ويصابروا وأن يكونوا على يقين بالفرج القريب ، وسأل الله أن يفرج كرب إخوانه سعيد عرار ومحمد الرمحي وباقي الأسرى في القريب العاجل .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سهم .. كتائب القسام تكشف عن تفاصيل عملية اختطاف لضابط الشاباك "ساسون نورائيل" في الضفة المحتلة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاريف تكشف السبب الذي يمنع الاحتلال من شن عملية برية على غزة!
» شهيدان أحدهما من قادة كتائب القسام ... والقسام يتوعد العدو بدفع الثمن
»  فيديو القصف المشترك بين كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس رداً على غارة رفح
» قصف ارضينا المحتلة بصواريخ
» خبير روسي في قناة ctc الروسية يصنف الجناح العسكري لحماس. ( كتائب القسام) في المرتبة الثامنة على

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: المنتدى العام :: ملتقى الأحدات والمستجدات-
انتقل الى: