ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامي :نبيل إبراهيم الصعيدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب المجاهدين




عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 04/09/2012

الشهيد القسامي :نبيل إبراهيم الصعيدي  Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي :نبيل إبراهيم الصعيدي    الشهيد القسامي :نبيل إبراهيم الصعيدي  Emptyالجمعة أكتوبر 05, 2012 3:44 am

الشهيد القسامي :نبيل إبراهيم الصعيدي  Saidi


تكبير

إصرار المؤمن وعزيمة المجاهد وإيمان المرابط
لا تحزنوا يا إخوتي إني شهيد المحنة آجالنا محدودة ولقاؤنا في الجنة بهذه الكلمات الجميلات ودعنا شهيدنا القائد القسامي المقدام نبيل إبراهيم الصعيدي أبو إبراهيم، عرفناه بطلا مقداما مقبل غير مدبر لا يعرف طريق الراحة والنوم والخنوع بل كان درب الجهاد والمقاومة سريره فقد عشق شهيدنا رحمه الله درب صواريخ القسام وقذائف الهاون والعبوات الناسفة فسار محبا للجهاد حتى ارتحل إلى دار الخلود شهيدا نحتسبه عند الله كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
مهاجر من يافا
من بين أزقة مخيم البريج الباسل ولد شهيدنا القسامي القائد نبيل إبراهيم الصعيدي (أبو إبراهيم) في العام 1966م في أسرة فلسطينية مهاجرة من بلدة يافا الفلسطينية التي احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948م حيث قتلت العديد من أهلها وتمكن الكثير من اللجوء إلى قطاع غزة فكان حال عائلة شهيدنا رحمه الله أن تلجأ عائلته إلى مخيم البريج الصامد وسط قطاع غزة، وقد درس شهيدنا القسامي المرحلة الابتدائية والإعدادية في مخيم الشهداء مخيم البريج وهما مدرستان تابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وبعد أن أنهى شهيدنا الدراسة تعلم مهنة النجارة وخرج من طور التعليم إلى طور الإنتاج فعمل رحمه الله نجارا لفترة من الزمن ثم التحق أيضا بمهنة ثانية وهي مهنة البنيان فعمل في هذا المجال داخل فلسطين المحتلة عام 1948م.
على موائد القرآن الكريم
نشأ شهيدنا أبا إبراهيم وترعرع منذ صغره على موائد القرآن الكريم في مسجد البريج الكبير وأصبح من رواد المسجد حيث حافظ على الصلاة خاصة صلاة الجماعة في المسجد ومن خلال وجهه البشوش وابتسامته الجميلة فقد بنى جسرا من الوفاء والمحبة مع إخوانه وأحبابه في مخيم البريج وبنى علاقات حميمة وطيبة معهم الأمر الذي جعله محبوبا من كافة الشباب المسلم في المخيم فكل من تعرف على أبي إبراهيم كان يحبه وبعد أن كبر وترعرع شهيدنا في المسجد أصبحت توكل له العديد من النشاطات التي تخدم الإسلام وتخدم أبناء شعبه في كافة المجلات خاصة الاجتماعية.
نبيل..الإصرار والعزيمة
اكتوى شهيدنا القائد رحمه الله نبيل الصعيدي بنار الانتفاضة الأولى فمنذ أن اندلعت انتفاضة المساجد عام 1987م وهو يشارك في كافة فعالياتها من إقامة المتاريس لآليات العدو الصهيوني التي كانت كثيرا ما تداهم المخيم كما أشرف على العديد من الأعمال الجهادية وقد كان شهيدنا نبيل رحمه الله تعالى منذ الانتفاضة الأولى مولعا برجم الحجارة جنود الاحتلال الصهيوني الذين كانوا لا يرحمون من يجدوا أمامهم حيث ألقت قوات الاحتلال الصهيوني القبض عليه في كثير من الأحيان وأوجعته ضربا وبعد أن تتركه كان يعاود الكرة مرة أخرى فيواصل رجم جنود الاحتلال بالحجارة وقد تكررت هذه الحادثة لعدة مرات.
ستة من الأبناء
وقد تزوج شهيدنا القسامي القائد نبيل إبراهيم الصعيدي (أبو إبراهيم) من أخت فاضلة مؤمنة بقضاء الله وقدره ومحتسبة أمرها لله تعالى وأنجب منها ستة من الأبناء والبنات فله من الأبناء إبراهيم ومصعب وله من البنات كوثر وهناء وبيسان وميسر، وتأمل والدتهم أن يكونوا مثل أبيهم مثالا رائعا في الأدب والأخلاق والتضحية والعطاء.
في سجون الاحتلال وسلطة الحكم الذاتي
وقد اعتقل أبا إبراهيم رحمه الله تعالى في سجون الاحتلال الصهيوني وحكمت المحكمة الصهيونية الظالمة عليه بالسجن لمدة ستة شهور قضاها محتسبا أمره لله تعالى وبعد أن خرج من سجون الاحتلال واصل مشواره الجهادي ولم تكن حادثة اعتقاله عثرة أمام مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
ومع قدوم سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية وفي العام 1996م تعرضت حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى ضربة من أجهزة السلطة الفلسطينية حيث اضطهدت سلطة الحكم الذاتي أعضاء الحركة وزجت بالعشرات منهم في سجونها الظالمة التي ما أقيمت إلا لإيواء المجاهدين وقد كان شهيدنا رحمه الله تعالى من الذين تم اعتقالهم لدى أجهزة السلطة بتهمة انتمائه للجناح العسكري لحركة حماس ويقول أصدقاءه المقربين منه أنه اعتقل أكثر من مرة لدى أجهزة السلطة المختلفة.
وفيٌ لجماعة الإخوان المسلمين
وقد التحق شهيدنا القسامي القائد بصفوف جماعة الإخوان المسلمين هذه الجماعة الربانية التي يقدم قادتها أرواحهم في سبيل الله تعالى وقد بايع شهيدنا جماعة الإخوان على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر ولم يتخلف رحمه الله عن ذلك بل كان وفيا نحتسبه عند الله شهيدا ولا نزكي على الله أحدا.
نبيل في أول خلية عسكرية
وبعد أن خرج شهيدنا من سجنه الظالم ضاقت عليه الأرض بما رحبت فعمل في الجامعة الإسلامية في قسم فحص التربة وبقي كذلك حتى اندلعت انتفاضة الأقصى المباركة في الثامن والعشرين من سبتمبر للعام 2000م فعاد شهيدنا القسامي أبا إبراهيم إلى عمله الجهادي من جديد بعد تعطش حيث كان رحمه الله مع رفيق دربه رباح زقوت أبو درويش في أول خلية عسكرية قسامية أعيد إنشاءها في المنطقة الوسطى بقيادة القائد القسامي محمود مطلق عيسى رحمه الله تعالى.
موعد مع القدر
وفي يوم الاثنين العشرين من سبتمبر للعام 2004م كان القدر ينتظر شهيدنا أبا إبراهيم فقد انقضى أجله حيث كان قد خرج مع رفيق دربه رباح زقوت في مهمة جهادية فوقع قدر الله حيث كانت نهايته بطولية بالقرب من منطقة تل الإسلام غرب مدينة غزة حيث قصفت طائرة صهيونية صاروخا باتجاه سيارته التي كان يستقلها مع رفيقه القائد القسامي رباح زقوت فكان قدر الله تعالى أن يدمر الصاروخ السيارة التي هي من نوع جيب ويقسمها إلى أقسام متناثرة مما أدى إلى استشهاد القائدين المجاهدين وقد تناثرت أجسادهم الطاهرة حيث تحولت في ثوان معدودة إلى أشلاء يصعب لملمتها.
15000 شخص يشيعون نبيل ورباح
وفي حوالي الساعة الحادية عشر من اليوم التالي الموافق الثلاثاء 21-9-2004م حضرت أجساد الشهيدين الطاهرين ونزلت في دوار مخيم النصيرات وكانت حركة حماس في المخيمات الوسطى قد دعت الجماهير عبر مكبرات الصوت وسماعات المساجد بالمشاركة في تشييع جثمان الشهيدين الطاهرين وبالفعل فقد قدر عدد المشاركين في تشييع جثمان الشهيدين ما يزيد عن 15000 شخص وقد جابت المسيرة الكبيرة شوارع مخيم النصيرات متوجهة إلى مخيم الشهداء مخيم البريج وقد أقسم مراسل موقع قسام الذي شارك في المسيرة الكبيرة أنه اشتم رائحة المسك لدى دخول جثامين الشهيدين الطاهرين أعتاب مخيم البريج وقد تعالت أصوات المشاركين بالتكبير والتهليل والجدير بالذكر أن المسيرة الحاشدة كانت تحمل الجثامين وتسير بسرعة كبيرة وتوجهت جثامين الشهيدين إلى ذويهم لإلقاء نظرة الوداع على جثمانيهما في المخيم ثم توجهت الجثامين إلى مسجد البريج الكبير حيث ألقى القائد أبو عبد الله البغدادي كلمة جهادية حث خلالها على الشهادة في سبيل الله تعالى مستعرضا السيرة الذاتية للشهيدين البطلين واصفا إياهما أنهما كانا لا يناما الليل حيث كانوا رحمهم الله يدكون في ساعات المساء مغتصبات العدو الصهيوني بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون، وقال بأنهما من الشرارات الجهادية الأولى في مخيم البريج وأضاف القائد أبو عبد الله البغدادي الذي فقد بصره وبعض أجزاء جسده وما زال صابرا قال: أن هذين الشهيدين فارقا الحياة وهما في أشد الشوق للشهادة وأضاف أنهما كانا موظفين ولكنهما تركا وظيفتيهما وآثروا الجهاد والمقاومة وأصروا على المضي في طريق الشهداء فتركوا هذه الحياة الدنيا الفانية وكانا يعلمان تماما أن فراقهما للحياة وأن دمائهما سوف تنبت في كل يوم مجاهد يحمل الراية.
كلمات تأبينية للشهيدين
وبعد نهاية الكلمة الجهادية وبعد أداء صلاة الظهر أدى المشاركون صلاة الجنازة ثم حملت أجساد الشهيدين الطاهرين على الأكتاف ثم توجهت الجماهير إلى مقبرة الشهداء بالبريج وهناك وارى الثرى جثماني الشهيدين الطاهرين بجوار أحبابهما الشهداء القادة الذين قضوا نحبهم وقد تليت أثناء دفن الشهداء الكلمات التأبينية من حركات المقاومة الفلسطينية فقد احتسبت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الشهيدين وقالت أنهما من القادة الميدانيين لكتائب القسام في مخيم البريج ثم توالت كلمات التأبين من أجنحة المقاومة المختلفة وأشاد الجميع بدور الشهيدين الرائد في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وعند زيارة عرس الشهداء فقد تعالت أصوات الأناشيد الإسلامية وقد تزينت جدران المخيم بالشعارات التي تحتسب الشهداء عند الله وهكذا تكون قد طويت صفحة جهادية أخرى من كتاب المقاومة والصمود من مخيم البريج الصامدة ولم تنته صفحات الكتاب بعد.
بيان كتائب القسام
وقد أصدرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا عسكريا حول استشهاد القائدين رباح درويش زقوت ونبيل إبراهيم الصعيدي وقال البيان القسامي: "على طريق ذات الشوكة طريق الأنبياء والرسل والمجاهدين يرتقي فرسان كتائب الشهيد عز الدين القسام، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" وأضاف البيان: بالأمس يرتقي القائد الميداني خالد أبو سلمية، واليوم تغير الطائرات الصهيوأمريكية ليرتقي الشهداء القساميين القادة: الشهيد القسامي القائد الميداني/ رباح درويش زقوت 37 عاما من مخيم البريج وسط قطاع غزة والشهيد القسامي القائد الميداني/ نبيل إبراهيم الصعيدي 35 عاما من مخيم البريج وسط قطاع غزة
واختتمت الكتائب بيانها بالإشارة إلى أن القائدين الميدانيين باعا نفسيهما لله ومضيا في سبيله يقاومون أعداء الله وأعداء الأمة، وقالت الكتائب: إن كتائب القسام وهي تزف هذه الكوكبة الخيرة من قادة الأمة لتعاهد الله عز وجل أن تبقي الراية مرفوعة في سماء الأمة وأن يظل سلاحنا يلاحق الصهاينة في كل مكان يهربون إليه حتى يندحروا عن أرضنا خاسرين مهزومين مدحورين.
أعمال القائد أبو إبراهيم الجهادية
ويقول أحد قادة العمل في البريج إن أبا إبراهيم كان قد رافق الشهيد رباح زقوت في العديد من الأعمال الجهادية وسنذكر بعض ما قام به شهيدنا القسامي القائد الميداني من أعمال جهادية لأننا لا نستطيع استذكار كل ما قام به شهيدنا القائد من أعمال بطولية فقد ساهم في تدريب شباب القسام على زرع العبوات الناسفة لقوات الاحتلال الصهيوني لاسيما بين أزقة مخيم البريج الصامد، كما شارك شهيدنا القسامي أبا إبراهيم رحمه الله في قصف العديد من مغتصبات العدو الصهيوني بعشرات قذائف الهاون وصواريخ القسام حيث أذاق العدو الصهيوني الموت ألف مرة ومرة، وأدار شهيدنا القائد العديد من المواقف الجهادية التي كانت تحدث أثناء الاجتياحات الصهيونية لمخيم البريج حيث كان يوجه مجموعات مجاهدي كتائب القسام هو ورفيقه الشهيد القائد رباح زقوت أبا درويش، ويذكر أن لشهيدنا القائد الكثير من الأعمال الجهادية التي خاضها مع العديد من الأحياء والشهداء أمثال الشهيد القائد جهاد أبو سويرح وذلك مع رفيق دربه أبا درويش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد القسامي :نبيل إبراهيم الصعيدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القسامي القائد المجاهد/ محمد نبيل برغوث "أبو نبيل"
» الشهيد القسامي : إبراهيم حسن إبراهيم الجمل
» الشهيد القسامي |محمد رشيد داوود
» الشهيد القسامي / محمد الخالدي
» الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: منتدى واحة الشهداء-
انتقل الى: