ملتقى المجاهدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المجاهدين الاسلامي

منتدى مجاهد مقاوم سني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 31/05/2012

الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة   Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة    الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة   Emptyالجمعة سبتمبر 21, 2012 4:49 am

مجاهد صنديد .. عشق الأرض وأحب الشهادة


الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة   Mazen_sadah


مازن نظمي سعدة


قائد ميداني


2008-11-04





الشهيد القسامي :مازن نظمي سعدة
مجاهد صنديد .. عشق الأرض وأحب الشهادة
القسام ـ خاص:
هكذا هي كتائب القسام .. لا رقود ولا خمول ولا نوم .. بل استعداد للعمل ويقظة على الثغور، وتأهب للمواجهة على الدوام.
فرغم أجواء التهدئة المؤقتة التي يعتبرها العامة استراحة مقاتل إلا أنها ،وفي قاموس المقاومين الأشاوس والمجاهدين البواسل , وفي قاموس كتائب العز القسامية هي استنفار للجنود وحشد للجهود ،وارتقاء بنفوس المرابطين على الحدود ،لذلك فلا غرابة أن تجد رجال القسام دوماً على استعداد و جاهزية عالية.
أجواء التهدئة المغرية بالدعة والأمن والنوم لم تجد إلى الرجال سبيلا , فالقسام فاجأ العدو وقواته الخاصة برجال الله الذين باعوا النفس رخيصة للرحمن , ووهبوا الروح زهيدة في سبيل الوصول إلى جنات الخلود ومراتع الراحة الأبدية , هم رجال الله حقاً أمثالك يا مازن , هم أباة الضيم وأنصار الحق أمثالك يا مازن , هم عز الأمة أمثالك يا مازن , هم رجال الوحدة القسامية الخاصة وقادتها أمثالك يا مازن , نعم هم الذين أناروا طريق العزة الذي احلولك ظلامه بعتمة المؤامرات فأضاءه أمثالك بعز الإسلام وكرامة الشهداء .
ميلاد عز وإشراق نور
فلسطين أرض الطهارة والقداسة التي بارك الرحمن في أرضها وفيما حولها ببركة مسجدها الأقصى المبارك , كانت على موعد في الثاني والعشرين من ديسمبر للعام السادس والسبعين بعد تسعمائة وألف للميلاد مع ميلاد فارس عشق الأرض ومارد إسلامي باع الروح لله رخيصة , على موعد مع إشراقة نور فارسنا القسامي المجاهد مازن نظمي عباس سعدة .

ولد شهيدنا المجاهد لأسرة كريمة عفيفة احبت فلسطين وأرضعت أبناءها حب الجهاد والمقاومة , وربتهم على عقيدة التوحيد , وعرفتهم مسالك الهداية والإيمان , وأبت عليهم إلا الولوج في سراديب مضيئة بنور العزة والكرامة والإباء , أبت إلا أن يعبروا الدنيا عبر بوابات الخلود والبقاء الأبدي , فعلمتهم حب الله ورسوله والدين والوطن , على هذها نشأ الفارس وتربى في أزقة مخيم المغازي حيث تقطن الأسرة بعد رحلة التهجير القسري التي فرضتها عليهم عنجهية الصهاينة وكبريائهم المنتفش بلباس الباطل الزائل بإذن الله عز وجل .
الأسرة التي تنحدر من قرية المغار المحتلة كانت تتكون من اثني عشر ابناً وابنة , ست من الذكور وست من الإناث كان ترتيب شهيدنا بينهم الثالث .

ترعرع الصغير في أزقة مخيم المغازي وكبر , وبدأت تكبر مداركه لتتسع لكل قصة جديدة يرويها الأب أو الأم أو الجد أو الجدة , حكايا النكبة ومأساتها وحياة العنت وشقائها , وحياة مأساة الكبيرة التي عاشوها , فعلم طفلنا أن له ارضاً قد اغتصبت وأن له حقاً قد انتزع بقوة العنجهية والبلطجة والسلاح , فكان كلما كبر ازداد حقده على من أجرم بحق أهله وذويه وأبناء شعبه , فأصبح أكثر ما يكره هو أعداء الله اليهود المغتصبين .

بهذا الوعي والإدراك انتقل فارسنا إلى مرحلة جديدة من حياته فالتحق كما سائر ابناء اللاجئين في مخيم المغازي بمدرسة المغازي الابتدائية للاجئين ليدرس ويتعلم ويكبر شيئاً فشيئاً حتى التحق بالمدرسة الإعدادية ليتركها قبل أن يتمها بسبب الظروف الصعبة التي يحياها شعبنا واللا جئون منه على وجه الخصوص .
التزام منذ الصغر
بهذا الوعي وبهذا الإشراق الفلسطيني لطفلنا وشبلنا الذي أضحى أحد أبناء المساجد من بواكير الطفولة الأولى , فقد التزم طريق الهداية والمساجد منذ نعومة اظافره حيث التزم بالمسجد الكبير في مخيم المغازي , هذا المسجد الذي ربى الرجال وخرج الشهداء والمجاهدين طوال عقود زاخرة بالعطاء من الزمن , التزم الهدى والصلاح وتربى على كل معاني الإسلام حتى اضحى مثالاً يحتذى في الحب والإخلاص والتفاني لإخوانه , تربى على طاعة الرحمن ومرافقة الإخوان , ورفض التسلط والطغيان , والين في أيدى الاقران , والقسوة على أعداء أولياء الرحمن , تربى على فقه الجهاد وآيات القتال وأحاديث الشهادة ومنزل الشهداء الأصفياء , تربى في عبق سورة التوبة والأنفال واحتضنته محاريب المساجد حتى تخرج من مدرسة الإخوان التي انتمى إليها باكراً رجلاً شديد البأس صلباً في الحق وقافاً عند حدود الله عز وجل .
على هذا نشأ وعلى هذا بقي يسير في هذه الدنيا بأخلاق شباب الإسلام متشبهاً عملاً لا قولاً بالصحابة ومن تلاهم من السلف الصالح يسير وكل أمنياته أن يرضى عنه رب البريات , ماض إلى الله وقد وضع هدفه نصب عينيه , يصدق فيه القول ماض وأعرف ما دربي وما هدفي والموت يرقبني في كل منعطف
تزوج شهيدنا من أخت مسلمة طاهرة وله من الأبناء ثلاثة هم إسلام و معتز وعبيدة.

مجاهد ... حتى الشهادة
لا يمكن لمن احتضنته المساجد إلا أن يكون مجاهداً في سبيل الله عاملاً لرفع راية التوحيد عالية خفاقة , لتعلو راية القرآن ويرتفع اسم الله في كل مكان , وهذا كان حال فارسنا الصنديد وأسدنا الهصور .
فبوجوده والتزامه في مسجد المغازي الكبير جعله ومنذ اللحظة الأولى موالياً لأهل الحق ومنهج الإسلام والإيمان , فالتحق في العام 1991 في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس , ليشارك في فعاليات الانتفاضة بكل قوة وعنفوان أظهر خلالها معدنه الأصيل وجرأته في الحق وكبرياءه وعناده في وجه الغاصبين , فكان رحمه الله نشيطاً مستعداً على الدوام ينتظر المواجهة في كل لحظة على أحر من الجمر , ويتصيد الفرصة للايقاع بدوريات الاحتلال تحت مطر الحجارة و وزجاجات الملتوف , لقد كان فعالاً جداً حتى لفت انتباه الجميع رحمه الله تعالى .

استمر شهيدنا في مسيرة جهاده وعطائه حتى دخلت سلطة أوسلو البغيضة إلى قطاع غزة ليلحقه الأذى كما لحق بكل إخوانه المجاهدين المقاومين المصلين الراكعين , حيث اعتقل من قبل المخابرات العامة والأمن الوقائي في سلطة أوسلو بتهمة انتمائه لحركة حماس , إلا أن ذلك لم يثنيه عن مسيرته وجهاده فبقي ثابتاً على مبادئه رغم سنوات المحنة والملاحقة التي عصفت بالحركة في سنوات التنسيق الأمني والإجرام الأوسلوي ضد المقاومة حتى انطلقت الانتفاضة المباركة " انتفاضة الأقصى " لينتفض الثائر من جديد أقوى عزيمة وأشد مضاء وأكثر تحمساً للعمل والجهاد ليلتحق في بداية العام 2001 في مجموعات المتطوعين لتسيير الدوريات الليلية لحماية المخيم فكان نعم الحارس الحريص على نيل الثواب الجزيل والأجر الكبير فقد سمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم القائل " عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " فأخد يكون حارساً أمينا ً وعاملاً نشيطاً ومجاهداً صنديداً .
أدى هذا النشاط الواضح إلى أن يوضع مازن في أوائل الرجال الذين يفكر فيهم قادة كتائب القسام فالتحق في بداية العام 2002 في صفوف الجيش الشعبي وتدرج فيه حتى أصبح قائدا ميدانياً.
وفي نهاية العام 2003 م وبعد دمج الجيش الشعبي في كتائب القسام التحق في صفوف الكتائب ليشارك مع إخوانه في الرباط على ثغور المخيم حيث أبدى تميزا ًوحباً للجهاد مما أهله للانضمام مع إخوانه في الوحدة القسامية الخاصة و تدرج فيها ليصبح قائداً لإحدى مجموعاتها .
حصل فارسنا الهمام عاى عدة دورات عسكرية كانت أولاها أثناء وجوده في الجيش الشعبي حيث تلقى دورة عسكرية تأهيلية ومن ثم وبعد انضمامه
إلى كتائب القسام تلقى عدة دورات ومنها دورة إعداد مقاتل فاعل ودورات للوحدات الخاصة على مستوى المنطقة الوسطى , وخلال هذه الدورات أبدى شهيدنا تميزاً واضحاً وحباً في تعلم العلوم العسكرية ليستخدمها في جهاده ومقاومته لجند الباطل اليهود المجرمين .
تميز شهيدنا القائد بصفات جعلت من جندياً بارعاً من أهمها السمع والطاعة والجاهزية العالية وأخرى جعلت منه قائداً بارعاً فقد تميز بالجرأة والإقدام وروح المبادرة كما كان صاحب شخصية قوية ومحبوبة وحريص جداً على العلاقات الاجتماعية مع إخوانه.
هذه الصفات وهذه الروح العالية جعلت من فارسنا يشارك في العديد من العمليات والمهمات الجهادية التي نذكر بعضها:
- شارك مع اخوانه في الرباط المتقدم على ثغور المخيم.
- كان على رأس الإخوة في تنفيذ العمليات الجهادية من عمليات إطلاق صواريخ القسام والهاون وعمليات القنص والرصد.
- كان أحد المشاركين في عملية تفجير الجرافة الصهيونية على الحدود الشرقية والتي تم ضربها بأربعة قذائف RPG
- شارك مع الشهيد وليد كلوب والشهيد إبراهيم أبو مدين في العديد من علميات إطلاق الهاون.
- كان ملازما للشهيد محمد البشيتي في معظم الأعمال الجهادية.
- عمل مدربا للإخوة المجاهدين.
- شارك في تطهير قطاع غزة من الحثالة المجرمين الذين قتلوا العلماء وانتهكوا أعراض المسلمين .
- كان من أوائل الملتحقين بصفوف القوة المباركة " القوة التنفيذية " وما زال يعمل حتى استشهد رحمه الله في صفوف قوات التدخل وحفظ النظام في الحكومة الشرعية بقيادة الأستاذ المجاهد إسماعيل هنية .
- عمل فارسنا مسئولاً عن الكمائن المتقدمة في كتيبة المغازي .
- قام باستهداف الآليات أثناء اجتياح المخيم في العام 2006 بثلاث قذائف ياسين.
- شارك مع إخوانه في تفجير ناقلة الجند في نهاية العام 2007 أثناء التوغل الصهيوني لمخيم المغازي حيث أصيب جندي صهيوني وقطعت قدمه في العملية.
- إضافة إلى كل ذلك فقد حصل فارسنا على دورة أمنية على مستوى قطاع غزة حيث عمل في جهاز الأمن العام وتولى مسئولية منطقة في المخيم وكان عضوا في المجلس الأمني للمخيم.
آن للفارس أن يترجل
مسيرة زاخرة بالعمل والعطاء , والجهاد والفداء لا يمكن لها أن تختتم بغير ختام الشهادة ولا يمكن لها أن تنتهي بغير نهاية مشرفة , فشهيدنا الذي كانت الشهادة أغنية حياته ولحن أنفاسه ,, أكثر في آخر أيامه من ذكرها وذكر الشهداء حتى جاءت ليلة الخامس من نوفمبر للعام الثامن بعد الألفين ولنترك صديقه أبو جهاد يروي لنا لحظات الحياة الأخيرة فيقول " قبل الاستشهاد كان الشهيد الفارس يجتمع مع إخوانه من أجل تناول طعام العشاء حيث جاءه الاتصال من القيادة العسكرية بالتوجه إلى إحدى المهمات العسكرية فطلب منه الأخوة تناول العشاء ولكنه رفض ذلك وقال : أنا مصلي الفجر والعشاء حاضر ومحلى الشهادة " الآن " وتوجه إلى المهمة العسكرية لإطلاق قذائف الهاون على القوات الصهيونية المتوغلة شرق المخيم حيث تم استهدافه بصاروخ من طائرة استطلاع ليرتقي إلى الله شهيداً رحمه الله تعالى .
هكذا يترجل فرسان القسام وهكذا يرحلون , إنهم يثبتون في كل مرة أنهم على أتم الاستعداد لدفع الروح رخيصة في سبيل الله عز وجل ورفع راية التوحيد والإبقاء على جذوة الجهاد والمقاومة في ارض فلسطين متقدة , لا يغريهم حلو الحياة وتبسمها لهم فهي هي التي باعوها واستغنوا عنها , فرففت أرواحهم في علياء الخلد وانطلقت نحو آفاق الشهادة وساحاتها الواسعة .
رحمك الله فارسنا المجاهد وأسكنك فس
يح الجنان

الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة   Mazen-sadahالشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة   Mazen-sadah1الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة   Mazen-sadah2الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة   Mazen-sadah4الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة   Mazen-sadah5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohd.forumarabia.com
 
الشهيد القسامي القائد :مازن نظمي سعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القسامي القائد "يحيي أبو بكرة":
» الشهيد القسامي القائد: حسن خضر سليم العلمي
» الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"
» الشهيد القسامي القائد/ حاتم خضر عياد "أبو طارق"
» الشهيد القسامي / محمد الخالدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المجاهدين الاسلامي :: منتدى واحة الشهداء-
انتقل الى: